صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأن إيران ليس لديها أي خطط للرد، على ما يبدو أنه هجوم إسرائيلي، على قاعدة جوية بوسط إيران.

وقال المتحدث ناصر كنعاني اليوم الاثنين، إن «الواقعة كانت مناورة مضللة ولا تستحق الذكر، وبالتالي لن نلاحقها أكثر من ذلك»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.

وأضاف المتحدث أن التحرك كان عديم الأهمية إلى حد أن الإسرائيليين أنفسهم لم يرغبوا في إعلان المسؤولية عنه.

Ad


وقال كنعاني إن إيران لا ترغب في تصعيد التوترات في المنطقة، لكن سترد على أي عدوان آخر من جانب إسرائيل.

يُذكر أن عدة منافذ إعلامية أمريكية ذكرت أن إسرائيل قصفت قاعدة جوية في محافظة أصفهان يوم الجمعة الماضي، وهي لا تبعد كثيراً عن المنشآت النووية الإيرانية.

ولم تُعلّق إسرائيل رسمياً على الهجوم الذي جاء عقب هجوم شنته إيران بأكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ في 13 أبريل الحالي.

وهذا الهجوم بدوره سبقه مقتل جنرالين إيرانيين في هجوم نُسب أيضاً إلى إسرائيل على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وأكد كنعاني اليوم أنه لن يكون هناك أي مراجعة للسياسة النووية لإيران في أعقاب هجوم أصفهان.

وقال كنعاني في تصريحات أوردتها وكالة تسنيم للانباء «الأسلحة النووية ليس لها أي مكان في استراتيجية الدفاع الإيرانية، وأن برنامجنا النووي سوف يستمر وفقاً للقواعد الدولية».

كان القائد المسؤول عن الأمن النووي في البلاد أحمد حق طلب قد صرّح في الأسبوع الماضي بأن «هجوم أصفهان» يجعل من «الممكن والوارد مراجعة العقيدة والسياسة النووية للجمهورية الإسلامية».