يدخل ليفربول الإنكليزي مواجهة مضيفه أتالانتا الإيطالي في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم، الخميس، آملاً في محو ذيول الخسارة المؤلمة على أرضه بثلاثية نظيفة ذهاباً وتفادي الخروج، في حين يسعى باير ليفركوزن إلى مواصلة مشواره التاريخي، بعد الظفر بلقب الدوري لأول مرة في تاريخه.

وكان ليفربول تلقى خسارة مفاجئة أمام كريستال بالاس 0-1، ليفشل في استعادة صدارة الـ «بريمييرليغ» ويتراجع للمركز الثالث بالتساوي مع أرسنال (71 لكل منهما)، ومتأخراً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب المتصدر.

Ad

ورغم أن حظوظ فريق المدرب الألماني يورغن كلوب لا تزال قائمة، فإن سيتي نادراً ما يخسر الصدارة في الأمتار الأخيرة، لذا يتوجب على «الريدز»، الذي خرج من ربع نهائي كأس إنكلترا على يد مانشستر يونايتد، اجتراح معجزة في الدوري الأوروبي بعد خسارته أمام أتالانتا.

في المقابل، يحاول أتالانتا، سادس الدوري الإيطالي، أن يحافظ على سجله المميز في «يوروبا ليغ»، حيث لم يخسر سوى مرة في آخر 22 مباراة، ضمن سلسلة من 13 انتصاراً و8 تعادلات.

ليفركوزن لمواصلة المشوار

ويتطلع باير ليفركوزن الألماني، الذي حقق سلسلة من 43 مباراة متتالية من دون خسارة في مختلف المسابقات، إلى تخطي عقبة وست هام الإنكليزي، وذلك بعد أيام من احتفال الفريق بالتتويج بلقب «البوندسليغا».

ووضع الفريق الألماني قدماً في نصف نهائي الدوري الأوروبي، بفوزه ذهاباً على أرضه بهدفين نظيفين.

من ناحيته، يسعى وست هام للعودة إلى سكة الانتصارات، بعد خسارتين توالياً (سقط في الدوري أمام فولهام 0-2)، معوّلاً على أفضليته في عقر داره بمواجهة الفرق الألمانية، بفوزه بأربع من مبارياته الست، كما في المشوار الأوروبي، حيث فاز بـ 14 مباراة من آخر 17.

روما وميلان

وتُعد مواجهة روما الفرصة الأخيرة لمدرب ميلان ستيفانو بيولي في مواجهة إيطالية النكهة، بعدما فقد فرصة الفوز بلقب الدوري لمصلحة غريمه إنتر، وخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا (انتقل لخوض الدوري الأوروبي)، ومن ربع نهائي الكأس المحلية.

وبات المدرب (58 عاماً) تحت تهديد الإقالة منذ قدومه في 2019، بسبب عدم الرضا عنه في الأشهر الأخيرة، وسيكون بحاجة لمصالحة الجماهير في مباراتين متتاليتين، الأولى أمام روما أوروبياً، والثانية بعد 4 أيام في عقر داره على ملعب سان سيرو، حيث عليه تفادي عار أن يحسم إنتر اللقب رسمياً.

ويدخل بيولي الإياب بعد تأخره ذهاباً بهدف نظيف، لكن فريقه لم يخسر في آخر أربع زيارات لروما.

ويحل بنفيكا البرتغالي ضيفاً على مرسيليا الفرنسي، بعد فوزه عليه 2-1 ذهاباً. ويبدو الفريق البرتغالي الأقرب إلى التأهل، في ظل النتائج السلبية لأصحاب الأرض الذين خسروا مبارياتهم الخمس الأخيرة.