استقرت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات أولى جلسات الأسبوع، مع توجه أنظار المستثمرين نحو بيانات التضخم في الولايات المتحدة بحثاً عن دلائل حول المسار الذي سيتخذه الفدرالي بشأن الفائدة.

وأغلق مؤشر «داو جونز الصناعي» منخفضاً بمقدار طفيف (-11 نقطة) عند 38892 نقطة، كما استقر «إس آند بي 500» عند 5202 نقطة، بينما ارتفع «الناسداك» بصورة طفيفة (+ 5 نقاط) عند 16253 نقطة.

Ad

وأنهى سهم «تسلا» الجلسة مرتفعاً 4.9% عند 172.98 دولاراً، بدعم من إعلان المدير التنفيذي للشركة «إيلون ماسك» أنه سيتم الكشف عن سيارة الأجرة الآلية «روبوتاكسي» في أوائل أغسطس.

ورفع «ويلز فارجو» توقعاته لمستهدف مؤشر «إس آند بي 500» بنهاية العام إلى 5535 نقطة من 4625 نقطة، بدعم من التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي والتخفيف المحتمل للسياسة النقدية من الاحتياطي الفدرالي.

أما عن أداء الأسهم الأوروبية، فأغلق مؤشر «ستوكس يوروب 600» الجلسة مرتفعاً 0.47% أو بمقدار نقطتين عند 508 نقاط، مع توجه الأنظار نحو اجتماع المركزي الأوروبي الذي سيعقد هذا الأسبوع.

كذلك ارتفع كل من المؤشر البريطاني «فوتسي 100» بحوالي 0.14% أو (+ 32 نقطة) إلى 7943 نقطة، والمؤشر الألماني «داكس» بنسبة 0.79% أو (+ 143 نقطة) إلى 18318 نقطة، وصعد المؤشر الفرنسي «كاك» 0.72% (+57 نقطة) عند 8119 نقطة.

وأظهرت الأسهم في آسيا مكاسب متواضعة في تداولات محدودة النطاق، حيث كان المستثمرون يبحثون عن محفزات جديدة قبيل بيانات التضخم الأميركية الرئيسية المقرر صدورها اليوم.

وارتفعت المؤشرات الرئيسية في أستراليا وهونغ كونغ، وصعدت مؤشرات الأسهم في اليابان بسبب ضعف الين الذي ساعد المصدرين. فيما تراجعت نظيراتها في كوريا الجنوبية والبر الرئيسي للصين. ولم تتغير العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلا قليلاً.

واستقرت عوائد سندات الخزانة بعد أن ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر، وهي بعيدة عن المستوى النفسي المهم البالغ 4.5%.

تتبدد بسرعة قناعة التجار بشأن تخفيضات بنك الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة 3 مرات هذا العام، حيث تفضل الأسواق الآن توقع تخفيضين فقط.

وأغلق مؤشر نيكي الياباني على ارتفاع للجلسة الثانية أمس بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق وتحسن المعنويات على خلفية تراجع الين.

وصعد نيكي 1.08 في المئة ليغلق عند 39773.13 نقطة. وكسب مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.97 بالمئة ليغلق عند 2754.69 نقطة.

وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تشيباجين لإدارة الأصول «لم تجد السوق محفزات كبيرة اليوم لكن المعنويات ارتفعت بفعل صعود المؤشر أمس الاثنين بعد انخفاضاته الحادة يوم الجمعة».

وقفز نيكي 0.9 بالمئة أمس الاثنين بعد أن هبط 1.96 بالمئة في أكبر تراجع يومي له خلال شهر تقريباً يوم الجمعة.

وأضاف موريتا «تلقت السوق دعماً أيضاً من ضعف الين».

وتراجع الين 0.03 بالمئة مقابل الدولار إلى 151.86 يناً للدولار.

وقال وزير المالية شونيتشي سوزوكي إن السلطات لا تستبعد أي خيارات في التعامل مع التحركات غير المنضبطة للين، مكرراً تحذيره من أن طوكيو مستعدة للتحرك ضد الانخفاضات الحادة التي شهدتها العملة في الفترة الماضية.

ويؤدي ضعف الين إلى رفع قيمة الأرباح التي تحققها الشركات في الخارج عندما تعيد تحويلها إلى اليابان.

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ قفز سهم طوكيو إلكترون 3.53 في المئة وصعد سهم أدفانتست 1.06 بالمئة. وكسب سهم ليزرتك 3.43 في المئة.

وارتفع سهم شين-إتسو كيميكال 4.44 في المئة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشركة المصنعة لرقائق السيليكون تخطط لإنفاق حوالي 83 مليار ين (546 مليون دولار) لبناء مصنع لمواد الرقائق الدقيقة في اليابان بحلول عام 2026، فيما سيكون أول منشأة تصنيع محلية لها منذ 56 عاماً.

وذكرت خدمة آي.إف.آر لأخبار أدوات الدخل الثابت اليوم الثلاثاء أن شركة بيركشاير هاثاواي المملوكة لوارن بافيت، والتي تمتلك حصصا في شركات تجارية يابانية، كلفت بنك أوف أميركا وبنك ميزوهو بقيادة عملية بيع سندات مقومة بالين.

وربح سهم ميتسوبيشي كورب 3.09 في المئة وارتفع سهم ميتسوي اند كو 3.34 في المئة. وصعد سهم إتوتشو 1.36 في المئة.

ومن بين أسهم 225 شركة على المؤشر نيكي، ارتفع 166 سهماً وانخفض 57 سهماً، فيما استقر سهمان.