أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم ، استعداده للتعامل مع أي سيناريو قد يستجد مع إيران، التي أكدت أن سفارات الاحتلال «لم تعد آمنة» بعد الضربة التي دمرت مبنى قنصليتها في دمشق وتسببت في مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري، بينهم قائد فيلق القدس العميد محمد رضا زاهدي ونائبه.

وبعد أن أجرى «تقييماً لموقف العمليات» مع كبار مسؤولي الجيش، أكد غالانت أن «مؤسسة الدفاع أكملت الاستعدادات للردود في حالة وقوع أي سيناريو قد يستجد في مواجهة إيران».

Ad

وفي طهران، اعتبر مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية القائد السابق للحرس الثوري يحيى رحيم صفوي أن سفارات إسرائيل «لم تعد آمنة» بعد ضربها للقنصلية، حسبما نقلت عنه وكالة إيسنا، بعد نحو أسبوع على الضربة التي أودت بسبعة من أفراد الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.

وفي أوج التوتر، توجه وزير الخارجية حسين عبداللهيان إلى عمان اليطوم ، في جولة إقليمية على رأس وفد سياسي وبرلماني، لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية. وفي مستهل جولته، قال عبداللهيان: «استهداف قنصليتنا في دمشق تم باستخدام مقاتلات وصواريخ أميركية»، معتبراً أن رفض واشنطن ولندن وباريس إدانة هجوم القنصلية دليل على دعم مغامرات الكيان الصهيوني وتوسيع الصراع.ورغم احتفاظ الولايات المتحدة بحالة تأهب قصوى، واستعدادها لهجوم إيران المحتمل، قصفت المجموعات المدعومة منها بصاروخ واحد على الأقل القاعدة الأميركية في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي.

وأشار المرصد السوري إلى تعرض القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية منذ 19 أكتوبر لـ124 هجوماً من قبل المجموعات المدعومة من إيران.

وفي ثالث واقعة من هذا النوع خلال أقل من 24 ساعة، استُهدفت سفينتان قبالة سواحل اليمن. وأفادت وكالة أمبري البريطانية بأن «سفينة استُهدفت جنوب غرب المكلا». وفي وقت سابق أشارت إلى سقوط مقذوف على مقربة من سفينة جنوب غرب مدينة عدن.

وتأتي هجمات اليوم بعد ساعات من إعلان «يو كاي إم تي أو» أمس أن صاروخا سقط على مسافة غير بعيدة من سفينة جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مشيرة إلى أن السفينة وطاقمها بخير.

وقالت جماعة الحوثي اليمنية، في بيان، إنها أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على سفينة بريطانية وسفينتين إسرائيليتين وعدداً من الفرقاطات الأميركية في البحر الأحمر.