نشر الفنان فيصل العيسى تغريدة لحساب نتفليكس على منصة إكس، التي وضعت صورة لمسلسل «سوبرانوس» وصورة للعيسى، وكتبت: «رسمياً: بداية إنتاج (سوبرانوس) النسخة العربية، بطولة فيصل العيسى!».

ورد العيسى فوراً بحسابه على «إكس»، نافياً صحة الخبر المتداول بحساب نتفليكس، وكتب: «سأقوم باتخاذ الإجراءات القانونية، واللجوء إلى القضاء، ورفع قضية، لوضع حدٍّ لهذا الكذب. بصكك بقضية عشان ما تكذب».

Ad

بعدها رد حساب نتفليكس على منصة إكس، ونشر صورة للفنان فيصل العيسى، مقدماً اعتذاراً، وكتب: «وسيم، وأخلاق، وتمثيل رائع. نعم، إنه فيصل العيسى، الرائع دائماً، ومن هذا المنبر نقدم اعتذارنا لهذا الفنان الجميل والوسيم على ما بدر منا، وحصل خير إن شاء الله».

من جانب آخر، تستعد جميع دور العرض السينمائية في السعودية وعدد من دول الخليج، وأيضاً العالم العربي، لاستقبال الفيلم السعودي الجديد «شباب البومب»، في ثاني أيام عيد الفطر، الذي يقدم قصة اجتماعية في قالب كوميدي شبابي.

فيلم «شباب البومب» إخراج الأميركي يولي كاسي، وتأليف الكاتبين عبدالله الوليدي وأحمد الزهراني، فيما يقوم بالإشرف العام على العمل الفنان فيصل العيسى، إضافة إلى بطولة الفيلم، بمشاركة عدد من الفنانين، هم: عبدالعزيز الفريحي، ومحمد الدوسري، وسلمان المقيطيب، ومهند الجميلي، وفيصل المسيعيد، وعبدالعزيز برناوي، وبمشاركة عدد من الضيوف، منهم: محمد القس، ومها منصور، ومحمد الحجي، ومرزوق الغامدي، وسعد المدهش، والمطرب دحوم الطلاسي، ومدير الإضاءة والتصوير الأميركي رادان بوبوفيتش.

ويمثل الفيلم نقلة نوعية في السينما السعودية، حيث تم إنتاجه بمواصفات احترافية، ويقدم صورة سينمائية مميزة للمشاهد المحلي، إنتاج شركة ابتكار الأعمال، وتوزيع مجموعة قنوات.

وحول الجديد الذي يقدمه الفيلم، أوضح الفنان فيصل العيسى أن العمل يُعد باكورة أفلام «شباب البومب» التي تُقدم بمواصفات احترافية، حيث تم التصوير في الرياض ضمن أجواء وكواليس كوميدية بين طاقم العمل، فيما تم التنفيذ النهائي والمونتاج للفيلم في استديو احترافي بنيويورك في الولايات المتحدة.

وتابع العيسى: «تمت الاستعانة بكفاءات احترافية من أميركا، من خلال طاقم الإخراج والتصوير، واستخدام أحدث التقنيات السينمائية، وكاميرات التصوير، ومعدات الصوت والمونتاج»، مبيناً أن العمل إخراج يول كاسي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في صناعة الأفلام، فيما تمت الاستعانة بمدير الإضاءة والتصوير المعروف في هوليوود الأميركي رادان بوبوفيتش، الذي يتميز بمهاراته الفنية الرفيعة وقدرته على تقديم صورة وأجواء سينمائية احترافية.

وأوضح أن الفيلم اعتمد منذ بداية الفكرة حتى العرض في صالات السينما على دراسات علمية وإحصاءات للسوق في الإنتاج والإخراج، واختيار طاقم العمل ورغبات الجمهور، متمنياً أن ينال العمل استحسان الجمهور في صالات العرض السينمائي، لاسيما أن الفيلم يجسد التطور الذي تقوم به السينما لمواكبة عملية التحول المجتمعي، والتناغم مع تطلعات الشباب.