كشف تقرير شركة نفط الكويت عن السنة المالية 2022/ 2023 استمرار الجهود للوصول إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة للسنوات المقبلة، حيث بيّن التقرير مجموعة من العمليات أبرزها:

- إجمالي عدد الآبار التي حفرت خصوصاً لإنتاج النفط (لا يشمل الغاز غير المصاحب) بلغ 418 بئراً جديدة، كما تم إنجاز 1788 عملا لإصلاح آبار النفط.

Ad

- توقيع 63 عقدا لمنصات الحفر والصيانة خلال السنة المالية 2022/ 2003، مما يساعد على الوصول إلى أهداف الشركة الاستراتيجية.

- البدء في حفر أول بئر استكشافية بحرية (نوخذة 1) خلال أغسطس 2022 لأول مرة في تاريخ شركة نفط الكويت.

وتماشياً مع خططها الاستراتيجية من أجل زيادة الاحتياطيات والإنتاج، حيث عمل الفريق المختص على توفير المعلومات المطلوبة بسهولة وعن بُعد من موقع منصة الحفر إلى مكتب الشركة بصورة فورية ومباشرة، إضافة إلى توفير التخصيصات والتعديلات المطلوبة لتحقيق التكامل الكلي مع البيئة المعلوماتية الحالية للاستكشاف والإنتاج، وتمثّل هذه البئر باكورة عمليات الاستكشاف البحري لشركة نفط الكويت منذ ثمانينيات القرن الماضي.

- البدء في تشغيل مركز التجميع 32 وتصدير النفط والمياه المصاحبة خلال أكتوبر 2002، حيث تلا ذلك تصدير الغار المكرّر والغاز المكثف خلال نوفمبر 2022، مما يسهم في زيادة الإنتاج بمنطقة عمليات جنوب وشرق الكويت بما يعادل 120 ألف برميل من النفط يومياً، ويدعم استراتيجيات الشركة لإنتاج 1.5 مليون برميل من النفط يوميا من تلك المنطقة.

- وصل إنتاج مكمن مودود في حقل الروضتين إلى سقف جديد بمعدل 76 ألف برميل من النفط يومياً، وذلك نتيجة الاستمرار في تطوير المكمن عن طريق حفر الآبار المناسبة للإنتاج وحقن المياه، إضافة إلى تحسّن أداء حقن المياه في المكمن.

- وصل إنتاج مكمن فارس السفلي في حقل أم نقا إلى أكثر من 21 ألف برميل من النفط يوميا خلال مارس 2023 لأول مرة، متفوقا بذلك على الإنتاج الشهري المتوقع، وتُعدّ هذه علامة فارقة في إنتاج حقل أم نقا تتواكب مع استراتيجية شركة نفط الكويت 2040، وتؤثر إيجابيا على تسويق النفط التقيل.

- توصيل 31 بئر إنتاج جديدة من أصل 45 في منطقة عمليات غرب الكويت خلال 4 أيام فقط، مقارنة بمدة التوصيل التعاقدية، التي تبلغ ا21 يوماً خلال السنة المالية 2002/ 2003، مما أتاح الفرصة للبدء المبكر للإنتاج بمقدار 17 يوما لكل بئر، وبقدرة إنتاجية مبكرة، حيث تم استغلال وقت أعمال الحفر في إتمام إنشاء وتصنيع خطوط تدفق النفط والأعمال المرافقة لها، فتحققت بذلك الجاهزية الفعلية على توصيل الخطوط فور الانتهاء من الحفر وتحرّك المنصات والقدرة على بدء الأعمال الإنشائية لمدة 4 أيام متواصلة على مدار الساعة.

- توقيع 5 عقود مختلفة لمشاريع إنشاء خطوط تدفق أنابيب الحقن، وتركيب خطوط انابيب تدفق النفط الخام والأشغال المتصلة بها في مختلف مناطق عمليات الشركة خلال السنة المالية 2022/ 2023.

- كجزء من المتطلبات الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية، تم عزل النفط الخام الثقيل المتوسط الكثافة، 24 MHC API، الذي يشمل إنتاج مركز التجميع 27-GC في منطقة غرب الكويت، إضافة إلى إنتاج حقل الرطاوي في الشركة الكويتية لنفط الخليج، وذلك من خلال تخصيص صهاريج تخزين مخصصة (4 خزانات في حظيرة الخزانات الجنوبية)، كما بدأ تصدير هذا النفط إلى مصفاة الزور منذ 28 فبراير 2023 لتلبية المتطلبات التشغيلية للمصفاة.

حفر 45 بئراً عميقة

لتحقيق هدف الإنتاج من النفط والغاز غير المصاحب

أكد مصدر نفطي مطلع أن شركة نفط الكويت تبذل كل الجهود والمساعي من أجل الوصول لأهدافها الاستراتيجية بحلول 2040، منها ما يتعلق بتحقيق طاقة إنتاجية فعلية من الغاز غير المصاحب، لافتا في هذا الإطار إلى أنه تم الانتهاء من مشروع تطوير محطة الإنتاج الجوراسي 3، كما يجري العمل حالياً على مشروع تطويرمحطتي الإنتاج الجوراسي 1 و2، إضافة إلى مشروع تشييد محطتي إنتاج الغاز الجوراسي 4 و5 وفق الخطط الموضوعة.

وأشار إلى أن معدل إنتاج الغاز غير المصاحب للشركة وصل إلى 522 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم حتى نهاية السنة المالية 2022/2023، منوها إلى أنه خلال الربع الثالث من العام نفسه وصل معدل الإنتاج إلى أعلى رقم قياسي غير مسبوق، حيث بلغ 570 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، نتيجة لربط 5 آبار جوراسية جديدة بمنشآت الإنتاج الجوراسية الحالية، تماشيا مع استراتيجية الشركة.

وفيما يتعلق بعمليات حفر الآبار العميقة التطويرية والاستكشافية للمكامن الجوراسية خلال السنة المالية الماضية 2022/2023، فقد كشف المصدر انه تم حفر 45 بئراً عميقة لتحقيق هدف الإنتاج من النفط والغاز غير المصاحب، ولتنفيذ البرنامج الاستكشافي للشركة، كما تم إنجاز 16 عملاً لإصلاح الآبار المنتجة للغاز غير المصاحب.

وأفاد بأن الشركة حققت مراكز متقدمة عالمياً في مؤشر الحد من حرق الغاز، حيث انخفضت نسبة حرق الغاز خلال الأعوام الستة الماضية من 4 إلى 0.45 في المئة، مشيرا إلى أن الشركة بذلك أسهمت في تحسين البيئة عبر خفض نسبة حرق الغاز، بما يتماشى مع استراتيجيتها في زيادة الإيرادات وتقليل الانبعاثات.