في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بينهما، كرَّم معهد الدراسات المصرفية 25 من موظفي بنك الكويت الوطني والمنتسبين في مجموعة من البرامج التدريبية التي يوفرها المعهد، ضمن برامج شهادات الاعتماد المهني الاحترافية لعام 2023، التي وصلت إلى 40 شهادة لخريجي البنك، والمعتمدة من معهد لندن المصرفي والمالي، الذي يُعد أحد أعرق المؤسسات العالمية المتخصصة في مجال التعليم المهني الخاص بالخدمات المصرفية والمالية.
جاء التكريم خلال حفل تخريج المتدربين الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بالدور الـ 38 بالمقر الرئيسي لبنك الكويت الوطني في 25 الجاري، بحضور رنا النيباري المدير العام لـ «الدراسات المصرفية».
وشملت الشهادات التي حصل عليها موظفو البنك: شهادة إدارة الائتمان- متقدم (ACCM)، وشهادة مدير فرع مصرفي معتمد (CBBM)، وشهادة مدير علاقات عملاء (ذوي الملاءة المالية العالية) مصرفي معتمد (CBRM)، وشهادة مدير ثروات مصرفي معتمد (CBWM).
وبهذه المناسبة، قال المدير العام للموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني: «استراتيجية (الوطني) تشجع الموظفين على استكمال دراستهم واستمرارهم في تنمية وتطوير مهاراتهم وخبراتهم، إذ قام البنك بربط نظام الترقيات والحوافز المالية بالشهادات العلمية والدورات التدريبية التي يحصل عليها الموظف، حرصاً على ضمان التطوير المستمر لموظفي البنك».
وأضاف العبلاني: «من منطلق ريادتنا على صعيد القطاع المصرفي، نحرص بشكل كبير على حصول موظفينا على شهادات الاعتماد المهني الاحترافية، كما نسعى دائماً لتحفيزهم على مواصلة التطوير الدائم لقدراتهم ومهاراتهم، حيث أصبحت هذه الشهادات من أهم أدوات وأساليب التعلم والتدريب المستمر والمطبقة عالمياً، إضافة إلى دورها في رفع الكفاءة المهنية للموارد البشرية العاملة بالقطاع المصرفي، لتواكب التطورات العالمية في هذا المجال».
وأكد أن البنك لا يدخر جهداً في توفير البرامج التدريبية والإمكانات التي يحتاجها قادة المستقبل لكي يكونوا قادرين على التكيف، وتحفيز الآخرين، وتقديم خدمات متطورة ومبتكرة تكرس ريادة البنك على الصعيد المحلي.
وأعرب العبلاني عن تقدير «الوطني» للجهود الكبيرة التي يبذلها معهد الدراسات المصرفية، في تقديم هذه النوعية من الشهادات الاحترافية، التي تثري العمل المصرفي، وتساعد في صقل مهارات وقدرات الكوادر الوطنية العاملة في المؤسسات المصرفية الكويتية، ما يضمن مواكبتهم لكل ما هو جديد في الصناعة المصرفية عالمياً، وتأهيلهم ليكونوا مساهمين فاعلين في عملية التنمية الاقتصادية للكويت.
وتتلاقى المبادرات التي يقدمها المعهد مع استراتيجية «الوطني»، الهادفة إلى الاستثمار في الموارد البشرية، وسعي البنك الدائم لدعم الكوادر الوطنية، وتمكينها وتأهيلها، وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة لها، التزاماً بدوره كأحد أكبر مؤسسات القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية، إلى جانب حرص البنك على توفير البرامج التدريبية التي تساعد في تطوير أداء موظفيه، والتي يتم إعدادها وفقاً لمعايير منهجية وعلمية حديثة.