ذكرت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» أن لجنة التفتيش المنبثقة عن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي زارت الكويت مؤخرا، برئاسة الأمين العام للاتحاد جاسم الرميحي، منحت الهيئة العامة للرياضة مهلة حتى سبتمبر المقبل، لتلافي الملاحظات التي حددتها بشأن استاد الصليبيخات المرشح لاستضافة بطولة خليجي 26.

ووفقاً للمصادر، فقد وعد المدير العام للهيئة يوسف البيدان اللجنة بتلافي الملاحظات وتجهيز الاستاد لاستضافة البطولة، في موعد أقصاه 20 سبتمبر المقبل.

Ad

وجاءت زيارة اللجنة للكويت، من أجل الوقوف على مدى الاستعدادات لاستضافة «خليجي 26» التي ستقام في ديسمبر المقبل.

وأكدت المصادر أن اللجنة أبدت تحفظها واستغرابها من الأوضاع داخل الاستاد، وتساءل أعضاؤها كيف لاستاد جديد وبتصميم حديث يعاني كل هذه النواقص، ولا يراعي المتطلبات الحديثة لاستضافة البطولات؟.

وذكرت أن اللجنة أبلغت وزير شؤون مجلس الأمة وزير الشباب وزير الاتصالات داود معرفي ومسؤولي هيئة الرياضة أن استاد علي صباح السالم بنادي النصر، يُعد الأقرب والأجهز لاستضافة البطولة، خصوصا أن الملاحظات التي تم تحديدها بشأنه يمكن تلافيها بسهولة، وأهمها زيادة كشافات الإنارة، إلى جانب استاد جابر الدولي «الجاهز».

وكشفت أن الملاحظات التي حددتها لجنة التفتيش بشأن استاد الصليبيخات تتمثل في عدم وجود مقصورة خاصة للصحافيين، إضافة إلى أن الغرفة المخصصة لعقد مؤتمرات صحافية مساحتها صغيرة للغاية، وغير صالحة لهذا الغرض، فضلا عن عدم وجود منطقة مخصصة للإعلاميين «ميكس زون»، وهي المنطقة الخاصة بالحصول على التصريحات من الفرق المشاركة عقب انتهاء المباريات.

ولفتت إلى أن اللجنة لم تُبدِ رفضها لإقامة خيمة أو أكثر، خارج الملعب لعقد المؤتمرات الصحافية، لكن أعضاءها استفسروا عن مدى تأثير الخيمة على دخول الجماهير وخروجهم!

وأوضحت أن عدد مقاعد كبار الضيوف والمسؤولين (V I P)، محدود للغاية ولا يتخطى 20 مقعدا، بالإضافة إلى صغر وضيق المصاعد (مصعدان فقط)، إلى جانب عدم وجود مواقف سيارات كافية لهم (كبار الضيوف)، في حين ليس هناك مواقف للجماهير!

كما أبدت اللجنة دهشتها من عدم وجود مكان خلف المرميين مخصص لوضع كاميرات التصوير التلفزيونية «الثابتة».

الجدير بالذكر، أن استاد الصليبيخات مدين لوزارة الكهرباء بمبالغ مادية كبيرة، يتعين عليه تسديدها أولا قبل الموافقة على إيصال التيار للاستاد الذي مازال يعمل بمولدات الكهرباء!.