سجلت معظم مؤشرات الأسواق بدول مجلس التعاون الخليجي أداء إيجابياً خلال تعاملات الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وانتهت محصلتها إلى ارتفاع 6 مؤشرات وتراجع مؤشر واحد وبنسبة محدودة جداً. وكان مؤشر سوق البحرين المالي الأفضل أداء بنمو كبير بلغ نسبة 1.71 في المئة، محققاً ارتفاعاً بـ 34.34 نقطة ليقفل على مستوى 2046.77 نقطة، ورافعاً رصيده لهذا العام إلى نسبة 3.4 في المئة.

وحل مؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي «تاسي» ثانياً من حيث الأداء، وهو الأكبر عربياً، محققاً نسبة 1.20 في المئة أي 150.65 نقطة ليقفل على مستوى 12728.53 نقطة، محققاً مكاسب بنسبة 6.3 في المئة لهذا العام وبعد مرور شهرين ونصف الشهر من بدايته.

Ad

مكاسب وسط في مؤشرات الكويت

واستمر مؤشر بورصة الكويت العام بصدارة المؤشرات الخليجية لعام 2024 حيث بلغت مكاسبه نسبة 9.4 في المئة بعد أن أضاف الأسبوع الماضي نسبة 0.44 في المئة أي 32.36 نقطة ليقفل على مستوى 7443.22 نقطة، وحقق مؤشر السوق الأول نمواً مقارباً حيث بلغت مكاسبه خلال شهرين ونصف الشهر من هذا العام الى نسبة 9.3 في المئة حيث ربح 0.48 في المئة خلال الأسبوع الماضي والتي تعادل 38.91 نقطة ليقفل على مستوى 8149.40 نقطة، وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة 9 في المئة أي بعد أن ربح خلال تعاملات الأسبوع الماضي نسبة 0.18 في المئة أي 10.67 نقطة ليقفل على مستوى 5994.50 نقطة.

وتباين أداء متغيرات السوق الثلاثة (القيمة والكمية المتداولة وعدد الصفقات) حيث ارتفعت القيمة بنسبة 12 في المئة بعد ارتفاعها بقوة في نهاية تعاملات الخميس بسبب تنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة فوتسي راسل لأوزان الأسهم المدرجة فيه بما فيها الأسهم الخليجية والتي ضغطت على السوق بنهاية يوم الخميس ولكنها رفعت السيولة بنسبة 12 في المئة مقارنة بمستواها الأسبوع الأسبق مقابل تراجع كمية الأسهم المتداولة بنسبة 2 في المئة بعد هدوء بعض الأسهم النشيطة والكتل الاستثمارية خصوصاً كتلة إيفا. واستقر عدد الصفقات على نمو محدود بنسبة 2 في المئة، وحققت أسهم بيتك ووطني وأجيليتي ارتفاعات محدودة لم تصل إلى نقطة مئوية بعد أن تراجعت خلال فترة مزاد الخميس بقوة بينما تألقت أسهم أسمنت وارتفع السهم حوالي 18 في المئة وسهم جي إف إتش بنسبة نمو بلغت 8 في المئة وتراجعت أسهم الديرة بنسبة 11 في المئة وأسهم الامتياز والأولى وأركان ومراكز بنسب متقاربة كانت حوالي 8 في المئة، وحقق سهم وربة للتأمين نمواً بنسبة 17 في المئة وانضم إلى قائمة الأفضل أداء مع امتيازات وبيت الطاقة إضافة إلى أسمنت وجي إف إتش كما أسلفنا.

مكاسب محدودة

وتحركت ثلاثة مؤشرات خليجية بتغيرات محدودة وحققت مكاسب متقاربة هي قطر ودبي ومسقط وحقق مؤشر سوق قطر المالي نمواً بنسبة ربع نقطة مئوية أي 25.83 نقطة ليقفل على مستوى 10256.05 نقطة وبقي خاسراً حوالي 6 في المئة والأسواء أداء بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية خلال ما مضى من عام 2024.

وربح مؤشر سوق دبي المالي نسبة 0.22 في المئة أي 9.40 نقاط ليقفل على مستوى 4262.48 نقطة محافظاً على مكاسبه لهذا العام والتي كانت قريبة من 5 في المئة، وفي المقابل ربح مؤشر سوق مسقط نسبة 0.18 في المئة أي 8.81 نقاط ليقفل على مستوى 4785.52 نقطة بمكاسب بنسبة 5.4 في المئة لهذا العام.

وكان التضخم هو الأكثر تأثيراً على الأداء حيث خفض نسبة الإيجابية في الأسواق المالية العالمية والخليجية بعد أن سجل ارتفاعاً إلى نسبة 3.2 في المئة لشهر فبراير، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى نسبة 2.9 في المئة ويبقى الانتظار لحديث الفدرالي لهذا الأسبوع، وقفزت أسعار النفط بنهاية الأسبوع الماضي بقوة وتجاوزت 85.5 دولاراً لبرميل برنت القياسي بينما تراجع الذهب بنسبة 1 في المئة وسط توقعات باستقرار قرارات الفائدة حتى شهر يونيو القادم.

وكان مؤشر سوق ابوظبي المالي قد سجل خسارة محدودة بنسبة 0.14 في المئة أي 13.10 نقطة ليقفل على مستوى 9221.37 نقطة ليبقى خاسراً بنسبة 3.5 في المئة خلال عام 2024.