قال ممثلو الادعاء، أمس ، إن سام بانكمان فرايد يجب أن يقضي ما بين 40 و50 عاما في السجن بعد إدانته بسرقة 8 مليارات دولار من عملاء شركته لتداول العملات المشفرة «إف.تي.إكس» والتي باتت مفلسة الآن.

وفي نوفمبر، وجدت هيئة محلفين أن بانكمان فرايد (32 عاما)، مذنب في سبعة اتهامات تتعلق بالاحتيال والتآمر. وقال مدعون اتحاديون في مانهاتن إن «آلاف الأشخاص العاديين» ومن بينهم أشخاص من بلدان مزقتها الحروب وغير مستقرة وثقوا بشركة إف.تي.إكس لتداول العملات المشفرة للتصرف في أموالهم.

Ad

وكتب ممثلو الادعاء في مذكرة الحكم «حتى الآن يرفض بانكمان فرايد الاعتراف بأن ما فعله كان خطأ... كانت حياته في السنوات القليلة الماضية جشعا وغطرسة بلا مثيل وطموح... ومقامرة بأموال الآخرين».

ويسعى الادعاء إلى تغريمه 11 مليار دولار مقابل الخسائر التي تكبدها مستثمرو إف.تي.إكس ومقرضو شركة ألاميدا أيضا.

وقال مارك موكاسي، محامي الملياردير السابق، لقاضي المحكمة الجزئية الأميركية لويس كابلان، إن عقوبة السجن لمدة تتراوح بين خمس سنوات ونصف إلى ست سنوات ونصف ستكون ملائمة. وقال إن عملاء «إف.تي.إكس» سيستردون معظم أموالهم، وإن بانكمان فرايد لم يكن يعتزم السرقة.

وقال مارك بوتنيك، المتحدث باسم بانكمان فرايد، إن موكاسي سيقدم ردا الأسبوع المقبل على مذكرة المدعين.

ومن المقرر أن يصدر كابلان الحكم على بانكمان فرايد في 28 مارس في محكمة مانهاتن الاتحادية. ويعتزم المتهم استئناف إدانته والحكم عليه.