قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سوف يدخل مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية.

وأضاف نتنياهو، في لقاء مع جنود إسرائيليين، وفقاً لما ذكره مكتب رئيس الوزراء «هناك ضغوط دولية لمنعنا من دخول رفح واستكمال المهمة».

وأضاف أنه يرفض هذه الضغوط وسيواصل بذلك.

Ad


ونقل عن نتنياهو قوله «سوف ندخل رفح، وسنكمل مهمة القضاء على كتائب حماس، وسنعيد الأمن وسنحقق نصراً كاملاً لشعب ودولة إسرائيل».

ويوجد في رفح، على الحدود مع مصر، ما يقدر بـ 1.5مليون فلسطيني يبحثون حالياً عن ملجأ من القتال الدائر في مناطق أخرى من قطاع غزة في ظل أوضاع متدهورة.

وتُحذّر منظمات إغاثة من سقوط مزيد من الضحايا المدنيين حال شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على رفح.

وتنتقد دول عديدة تصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في ضوء الوضع الإنساني المتردي هناك.

ورغم ذلك، من وجهة نظر إسرائيل، لا يُمكن تحقيق النصر على حركة حماس دون عملية رفح حيث تخشي تل أبيب عودة الحركة بعد الحرب.

ودعت مصر اليوم إلى زيادة المساعدات لقطاع غزة عن طريق البر، وعن طريق الإنزال الجوي.

وقال وزير الخارجية المصري بعد اجتماع مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في القاهرة إن مصر ترحب بجميع الأفكار التي طُرحت لتوفير المساعدات الإنسانية لغزة، مشيراً لصعوبة الأوضاع والمعاناة المستمرة في القطاع.

وحذّر شكري من أن الميناء العائم الذي تقيمه أميركا سيبدأ العمل فيه بعد شهرين وهو أمر لا يحتمل التأخير، داعياً لضرورة الدفع بمزيد من الشاحنات الإنسانية لداخل غزة بشكل سريع.

وفي ذات الوقت، حذّر من أن بناء الولايات المتحدة لميناء مؤقت على ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط سيستغرق وقتاً طويلاً للغاية، وأضاف شكري «يجب أن نكون واقعيين»، مشيراً إلى أن المعابر البرية متاحة الآن ويجب استخدامها.

ووفقاً لشكري، تدخل غزة حوالي 200 شاحنة يومياً من خلال معبر رفح البري، ولكنها ليست كافية لتزويد السكان بما يحتاجونه في ظل معاناتهم، وهناك طابور طويل من الشاحنات على الجانب المصري في انتظار السماح بالدخول.