تحتفل الكويت بيوم الشباب الكويتي في 13 مارس من كل عام، في ظل رعاية واهتمام كبيرين من الدولة باعتبارهم أكبر شريحة ضمن شرائح المجتمع، ما مكن العمل الشبابي الكويتي من تحقيق قفزات كبيرة على مؤشر تنمية الشباب العالمي.

بهذه المناسبة، قال المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ، لـ«كونا»، إن من صميم عمل الهيئة رعاية الشباب المبادر ودفعه للأمام وتحفيزه لتحقيق أفضل الإنجازات باعتبارهم قادة المستقبل، وذلك بتنظيم برامج وأنشطة تصقل مواهبهم وتفتح أمامهم مساحات الإبداع والابتكار والريادة، مبينا أن البرامج تقام بمراكز الشباب المنتشرة في محافظات البلاد الست، علاوة على الدورات الحرفية والأنشطة الرياضية والبرامج والأنشطة الصيفية.

Ad

وأضاف الشيخ أن هذه البرامج مكنت العديد من الشباب الكويتي من تحقيق الإنجازات في المنافسات العالمية، مثل فوز فريق مناظرات المدارس الكويتي بالمركز الأول في البطولة الدولية السادسة لمناظرات المدارس باللغة العربية التي أقيمت في الدوحة، إضافة إلى حصد العديد من الشباب الكويتي المراكز الأولى في عدد من المسابقات الدولية الخاصة بالشباب.

وأفاد بأن هذه البرامج، لا سيما برامج «صناع العمل» و«منجز» و«مبادراتنا»، شكلت انطلاقة مهمة للشباب الكويتي لإنشاء العمل الخاص بهم وتدشين مشاريعهم الصغيرة، من خلال الخبرات التي اكتسبوها بعد مشاركتهم في هذه البرامج، كما أن الكثير منهم اكتشفوا مواهبهم بعد مشاركتهم في البرامج، ما فتح لهم آفاق التفوق والإبداع.

وبين الشيخ أن الهيئة أطلقت قبل نحو أسبوعين النسخة السادسة لجائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي في ثمانية مجالات مختلفة لدعم الشباب المجتهد، داعياً جميع الشباب إلى الاستفادة من هذه البرامج المنتقاة بما يحقق ذواتهم كل بحسب تخصصه وهواياته ورغباته.