وجّه رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، انتقاداً لاذعاً أمس، للمعترضين على استضافة قطر مونديال 2022 بسبب سجلها في مجال الحريات وحقوق الإنسان.

وفي حديث مع مراسلين تلفزيونيين في الدوحة، ردّ بن إبراهيم، أحد أعضاء العائلة الحاكمة في البحرين، على سؤال حيال الحملة الشرسة التي تتعرض لها قطر المنضوية تحت لواء اتحاده الآسيوي: «أقول القافلة تسير، وأكملوا المقطع».

وتابع: «التنظيم مشرق والأجواء ايجابية. الاخوان (في قطر) لم يقصّروا في المنشآت والملاعب، وأعتقد أنها ستكون من أنجح البطولات».
Ad


وتواجه قطر منذ 12 عاماً عندما حصلت على حق استضافة جدلي، حملة انتقادات شرسة، وسيلاً متعاظماً من الهجمات بسبب مواضيع شتّى تتراوح من شراء الأصوات، وسجلّها في مجال الحريّات وحقوق الإنسان والمرأة، وخصوصاً التعامل مع العمال المهاجرين من جنوب القارة الآسيوية، ومجتمع الميم.

لكن المسؤولين القطريين يردّون على ذلك بأن بلادهم هي عرضة «للعنصرية» و«المعايير المزدوجة»، مشيرين إلى الإصلاحات المتعلقة بظروف العمل والسلامة والحد الأدنى للأجور، والتي تم الترحيب بها باعتبارها رائدة في منطقة الخليج.