كل ما أهوِّن غَصتي واعتراضي

أضْعَف إذا مَرّه عَرَض لي على البال

Ad

50 عام وداخل القلب فاضي

إلا خيال أصْفَر كما صُفْرة ادلال

نكْبَر على مَر الزمن بالتراضي

وتشيب رُوس وننطره مثل الأطفال

لا طَق باب ولا دَخَل نور ياضي

ولا حَضَنّاه بزمن فارش اظلال

كل ما دِفَنْته في وسيع الأراضي

يطلع عشِب أخضر وسيقانه طوال

واقول راحوا واكبروا وانت ماضي

إللي تسمّيهم قَبُل عندك «عيال»

إرجع على ما كنت: اسم افتراضي

يا اللي عجول وما يحب نقْل الأحمال

ما انتقم منّك، رضيت التغاضي

لكن أبي تمنع عَلي رمْي الأنبال

وفي محكمة أيامنا... الموت قاضي

ولابد نقبل حكمته بكل الأحوال