جدّدت «زين» مشاعر الحب والولاء والانتماء للكويت في الذكرى الـ 63 للعيد الوطني والـ 33 ليوم التحرير كعادتها في موسم الأعياد الوطنية بشهر فبراير من كل عام، وذلك عبر برنامجٍ شامل ومتجدد من الفعاليات الوطنية والأنشطة الترفيهية والفقرات التراثية التي تفاعلت من خلالها عن قرب مع الجماهير كباراً وصغاراً، لترسم صورة جميلة عكست حب ووفاء الكويتيين لوطنهم في هذا الموسم الغالي على الجميع.

وتأتي مشاركة «زين» في أكبر الفعاليات والأنشطة ذات الطابع الوطني عاماً بعد عام لتُجسّد إيمانها العميق بأهمية الدور الذي يؤديه القطاع الخاص، وبالأخص الشركات الوطنية في مشاركة الشعب الكويتي أفراحه واحتفالاته الوطنية، فهي تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الذي تعمل به وتخدمه.

Ad

وتعوّد المجتمع الكويتي رؤية «زين» حاضرةً بقوة في أكبر الفعاليات الاجتماعية والترفيهية على مدار العام، وبالأخص في موسم الأعياد الوطنية، وتنتظر الجماهير أعمالها التلفزيونية الوطنية بلهفة لما تحتويه من مشاعر الحب والوفاء والولاء للوطن، حيث تسعى الشركة إلى أن تضيف بصمتها الخاصة إلى أعمالها ومشاركاتها الاجتماعية لتعكس من خلالها قيم علامتها التجارية «زين عالم جميل».

وكعادتها كل عام، نظّمت الشركة حفلها السنوي الكبير الذي احتفلت فيه بالأعياد الوطنية مع عائلة «زين» من الموظفين ومسؤولي الإدارة التنفيذية، والذي شهد هذا العام حضور نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة زين بدر ناصر الخرافي، والرئيس التنفيذي بالتكليف في «زين الكويت»، نواف الغربللي، ومسؤولي الإدارة التنفيذية بالشركة، إضافة إلى حشدٍ كبير من الموظفين من مختلف القطاعات والإدارات الذين حرصوا على المشاركة بهذا الحفل ليعبّروا عن حبّهم ووفائهم للكويت في أعيادها.

وكان للحفل هذا العام رونقٌ خاص تمثّل في مشاركة نجوم عمل «زين الوطني» لعام 2024 «تبختري بالزين يا أجمل بلد»، وفي مقدمتهم صوت الكويت الفنانة القديرة سناء الخرّاز بطلة العمل، والشاعر سالم سيّار العنزي الذي أبدع بكتابة كلمات الإعلان، والملحن سليمان غنام الديكان الذي أحيت ألحانه العمل، ونجمات العمل من طالبات الكويت اللاتي أدّين الوصلات الاستعراضية التراثية التي ظهرت بالعمل، وسط تفاعل موظفي «زين».

وعلى هامش الحفل، كرّم الخرافي والغربللي نجوم الإعلان تقديراً لدورهم في إنجاح هذا العمل الوطني الرائع، وفي مقدّمتهم الخراز التي أخذت مشاهدي ومستمعي الإعلان في رحلة إلى الماضي الجميل، عبر صوتها الشجي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأذهان الكويتيين مع الأوبريتات الوطنية في الثمانينيات والتسعينيات، كما ألقى الشاعر سالم سيّار العنزي قصيدة وطنية جميلة أمام الحاضرين.

ولاقى العمل الوطني «تبختري بالزين يا أجمل بلد» استحسان وتفاعل الشعب الكويتي، وتخطّى حاجز 3.5 ملايين مشاهدة في «يوتيوب» حتى الآن، وهو من إنتاج شركة Joy، وتتغنّى كلماته بأمجاد الوطن وتاريخه، وأهمية التمسك بالوحدة الوطنية، ومواصلة مسيرة النهضة بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.

ويُعدّ هذ الحفل أحد أبرز الأنشطة والبرامج الاجتماعية التي تُنظمها «زين» لموظّفيها في شهر فبراير من كل عام، حيث تجمع هذه المناسبة الوطنية الغالية موظفي الشركة مع الإدارة التنفيذية بالشكل الذي يُعزّز أواصر الروابط بين أفراد عائلة «زين»، وتُجدّد روح الفريق الواحد تحت راية حب الوطن.

وتم خلال الحفل تنظيم العديد من الأنشطة التفاعلية التي تمحورت حول حب الوطن والتراث الكويتي الأصيل، والتي شارك فيها موظفو الشركة بأجواء وطنية غلبت عليها روح العائلة الواحدة، إضافة إلى تنظيم العديد من المسابقات وتوزيع الجوائز القيّمة للفائزين، إلى جانب وجود فرقة دسمان الشعبية التي أمتعت الجمهور بوصلاتها الغنائية الوطنية المميزة خلال الحفل.

وكعادتها السنوية في فبراير، تحرص «زين» على الحضور المباشر والفعّال في كبرى الفعاليات المجتمعية التي يقبل عليها الشعب الكويتي ليُعبّر عن حبه لوطنه، وهي المشاركات التي تجد الشركة فيها الفرصة لتشارك فرحة وبهجة الأعياد الوطنية مع الجماهير عن قرب على طريقتها الخاصة عبر مجموعة كبيرة من الأنشطة الترفيهية والفقرات التراثية.

وجاءت مشاركات «زين» الوطنية هذا العام عبر العديد من الفقرات التفاعلية التي استمرت طوال شهر فبراير، وبالأخص خلال عطلة الأعياد الوطنية، وذلك في كل من حديقة جنوب الصباحية التي ترعاها بالتعاون مع شركة المشروعات السياحية استمراراً لشراكتها الاستراتيجية مع القطاع العام لدعم المشاريع الترفيهية الأكبر في البلاد، إضافة إلى «قوت ماركت» بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الذي تعد الشركة شريكاً استراتيجياً له في موسمه العاشر.

وشملت الفقرات التي قدّمتها «زين» في كل حديقة جنوب الصباحية و«قوت ماركت» استعراضات العرضة الكويتية مع عدد من أشهر الفرق الشعبية المحلية التي خلقت أجواء احتفالية وطنية فريدة من نوعها، إضافة إلى الوصلات الاستعراضية الغنائية التي أدتها نجمات عمل زين الوطني «تبختري بالزين يا أجمل بلد» من طالبات الكويت وسط تفاعل رائع مع الجماهير الحاضرة.

كما قدّمت «زين» العديد من الأنشطة الترفيهية للعائلات والأطفال التي حرصت أن تلوّنها بالطابع الوطني لغرس قيم ومشاعر حب الوطن في نفوسهم منذ الصغر، إضافة إلى توزيع علم الكويت الضخم بطول 7 أمتار للزوّار لتشجيعهم على إحياء العادة القديمة المتمثلة بتعليق العلم فوق المنازل خلال شهر فبراير، وبطولة الـ PlayStation الأسبوعية لروّاد حديقة جنوب الصباحية، وتقديم العروض الخاصة على أحدث المنتجات، وغيرها الكثير.

وتفخر «زين» بشراكتها الاستراتيجية مع شركة المشروعات السياحية، والتي غطت عدداً من المشاريع الترفيهية الكبرى على مستوى البلاد خلال الفترة السابقة، حيث لمست «زين» اهتماماً بالغاً من قبل القطاع العام لإنجاح العديد من الخطط الترويحية التي تخدم المجتمع الكويتي بكل فئاته، وحرصت الشركة على مد جسور التعاون لتعكس الدور المهم الذي تؤديه مؤسسات القطاع الخاص في دعم وتطوير مُختلف المشاريع التنموية بالدولة.

كما تعتبر «زين» من أوائل الداعمين الرئيسيين لـ «قوت ماركت» البادرة المُجتمعية الفريدة من نوعها على مر السنوات السابقة، وحرصت على أن تكون حاضرة في موسمها الجديد الذي عادت بشكل أكثر إبداعاً، وذلك انطلاقاً من استراتيجيتها الشاملة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة لتشجيع الطاقات والمواهب المحلّية والمساهمة في تقديم جيل من الشباب الكويتيين القادرين على المشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني بكفاءة.

وتحت مظلة رعايتها لحديقة جنوب الصباحية، بالتعاون مع شركة المشروعات السياحية، نظّمت «زين» عدداً من الفعاليات والأنشطة الترفيهية لزوّار الحديقة بالتعاون مع إذاعة 360 إف إم احتفالاً بالأعياد الوطنية، وذلك بشكلٍ يومي على مدار 5 أيام متتالية خلال عطلة العيد الوطني ويوم التحرير.

واستضافت «زين» هذه الأنشطة في جناحها الخاص بحديقة جنوب الصباحية، وقد شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً من العائلات والشباب والأطفال من زوار الحديقة، حيث قام الإعلامي المتميز أسامة فودا بإمتاع الجمهور بالعديد من الفقرات التفاعلية والترفيهية التي تم بثّها على الهواء مباشرةً عبر أثير إذاعة 360 إف إم مباشرة من جناح الشركة، وشهدت الفعالية تقديم العديد من الجوائز على الجماهير والحضور.

وحرصت «زين» على أن تكون من أوائل الداعمين لمشروع حديقة جنوب الصباحية انطلاقاً من إيمانها بالدور الحيوي الذي يؤديه القطاع الخاص الكويتي في دعم مختلف المشاريع الترفيهية والترويحية الكبرى في البلاد، والتي تقدم بيئة ترفيهية آمنة وفق أعلى معايير الجودة، وتسهم في تنشيط الحركتين الاقتصادية والسياحية في الدولة.

تبَخْتِري بالزّين يا أجْمَل بَلَد

رِشْ الوَلَه للبَلَد بورُود.. عَطِّر أهلها ونُوَاحیهَا

وإن ذَعْذَعَت مع هُبوب النُّود.. سلِّم على الدْار ومِن فیها

اثْبِتي مِثل البِیَارق بالنّصر.. وانْحني مِثل السْنابِل للفَقیر

تِبَخْتَري بالزّین إنتي من عُمر.. كِل مَعاني المَجْد بِعْیُون الأَمیر

بِدَت حِكَایات الوَطَن بالشْوامِیخ.. من شیّدوا قِمّة وطنّا من عصُور

یفُوح بالأمْجاد عِطر التْواریخ.. رِفْعة وطنّا مِن كفُوف المطَانیخ

بشِیخنا مِشعَل بَلَدْنا تستِنیر.. السَّنَد وقْت الشّدايد والفَخَر

الأَمِير اللّي على الشِدّة كِبير.. السَّنَد مِشْعَل وقْت الشّدايد والفَخَر

الوَطَن سِيرَة توَاريخهَ عَبير.. والعَلَم مَجْدٍ يرَفْرِف في سِمَاه

هذا وقتٍ للصِّغير وللكِبير.. والوَطَن مِحتاجِنا دايمْ مَعَاه

والبيارِق كِلّها بكَفَ الأَمِير.. لا مِشى حِنّا مِشينَا مِن وَرَاه

هُو صلِيبْ الرّاي بالوَقْتَ العَسير.. وبالرّخَا لأجْلِ الوَطَن طِيبْ وحَياة