أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الإثنين، بأن روسيا سعت طوال فترة صراعها مع أوكرانيا، إلى استخدام الطاقة كسلاح.

وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس»، أن «الضربات الحركية» الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، تسببت في نقص واسع النطاق للكهرباء في أنحاء البلاد، في حين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم سياسة الطاقة على مستوى العالم، لتقويض الأمن الدولي للطاقة.

وأشار التقييم إلى أنه من خلال خفض تدفقات الغاز إلى أوروبا، عن طريق تقييد صادرات خطوط الأنابيب وتغيير شروط الدفع، سعى بوتين إلى إضعاف الوحدة في أنحاء أوروبا، ضد الحرب غير القانونية التي تخوضها روسيا.

Ad


ومن المرجح أن يظل تسليح روسيا بالطاقة كأداة قسرية، مما يظهر العلاقة بين أمن روسيا وسياسة الطاقة، بحسب ما ورد في التقييم.

ومن المرجح أن تستمر روسيا في استخدام الطاقة كسلاح لتحقيق مكاسب اقتصادية عالمية وكنفوذ سياسي، مما يدل على الارتباط بين الطاقة والأمن والأهداف السياسية والعسكرية.

وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير عام 2022.

وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.