أنشودة الشيخ مشاري العفاسي، تلمس شغاف القلب عندما يقول: «أنتِ العنوان وأحلى الأوطان في نظري يا بلادي، حبك مطبوع فيني ومزروع من صغري يا بلادي».

بعد أيام قلائل نستقبل أعيادنا الوطنية والتحرير، وتُرفع الأعلام إيذاناً ببدء الاحتفال، فترفرف أعلام بلادنا في كل مكان في الكويت، ويخفق القلب، وتبتهج الصدور أكثر مع أجواء جميلة مختلفة، وفي شهر مختلف وهو شهر فبراير.

Ad

على هذه الأرض ولدنا وتربينا وتنفسنا من هوائها، فحب الوطن يتدفق في قلوبنا وبين شراييننا، ودمنا الذي يتدفق بين الضلوع والشرايين الذي يمدنا بالحياة يمتد معه حب الوطن كذلك، وإنني وغيري الكثير نتمنى التكاتف والتعاون من أجل رفعة هذا الوطن، لأنه يستحق شعباً جميلاً وحكومة رشيدة.

دائماً أكرر أن هذا البلد مختلف، وحبه مختلف ولله الحمد، وكلنا نتمنى له الأمن والاستقرار، فلا أرانا الله تعالى به مكروهاً، وإن شعب الكويت والأسرة الحاكمة قلب واحد ينبض بحب للكويت يتعدى الزمان والحدود، حب موجود بالفطرة، ومكانه في سويداء القلب، فأنت كويت حبي الأزلي الذي يطغى على كل حب بعد حب الله تعالى، ولا أجد أجمل من أن أتغزل بحبك يا وطني.

حفظ الله الكويت وشعبها والساكنين الشرفاء فيها، وحفظ شيوخنا وولاة أمورنا، وهيأ لهم البطانة الصالحة التي تقود الكويت وشعبها إلى بر الأمان، اللهم آمين... اللهم آمين... اللهم آمين.