استقبلت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مجموعة من طالبات ثانوية اليرموك مدة 3 أسابيع في مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الجامعة، لتطوير مشروع الروبوت الخاص بالمدرسة من خلال سلسلة من الدورات وورش العمل، التي قدمها د. محمد ناجي أستاذ مساعد في قسم علوم وهندسة الكمبيوتر، ومدير مركز الذكاء الاصطناعي، والمهندسة هاجر الصليلي مساعدة مختبر في المركز.

واشتملت مواضيع ورش العمل على مقدمة في الروبوتات، ونظرة عامة على البرامج والأجهزة، وتقنيات البرمجة للروبوت، وتحضير المواد للدراسات الجيولوجية، واستخدام الويب، والتطبيقات، وبرمجة الروبوت.

Ad

وعملت الطالبات خلال فترة الدورة وورش العمل على التطبيقات العملية لتطوير مشروعهن الذي سيشاركن به في مسابقة «الذكاء الاصطناعي في الجيولوجيا» على مستوى منطقة العاصمة التعليمية.

واحتفلت الكلية بطالبات ثانوية اليرموك فور انتهائهن من إتمام 20 ساعة تدريبية، واستقبل رئيس الكلية البروفيسور خالد البقاعين إدارة ثانوية اليرموك وعلى رأسها مديرة المدرسة نهى بن سلامة، ورئيسة قسم الأحياء والجيولوجيا حنان الحمود العبدالوهاب، ومعلمة الجيولوجيا عبير الهاجري إلى جانب الحضور المتميز من أولياء أمور الطالبات.

وتضمن برنامج حفل الختام جولة في مختبر الذكاء الاصطناعي والروبوتات وشرح أهم البرامج والأجهزة التي تطورها كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا.

وقدمت الطالبتان كادي الصباح ودلال الشاهين للحضور فكرة عامة عن مشروع الروبوت وبعض الأدوات والتقنيات التي تم استخدامها لبرمجته.

وعبر البروفيسور البقاعين عن سعادته برؤية طالبات من الثانوية يعملن بجد واجتهاد للتعلم والحصول على المزيد من المعلومات والتدريبات خلال فترة العطلة الدراسية بين الفصلين الأول والثاني، مؤكدا أن شكل التعليم تغير بالفرق الهائل الذي أحدثه التطور التكنولوجي، إذ إن العصر الحالي يتطلب تعلم البرمجة وإدخال الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

وأضاف البقاعين: «نحن فخورون جدا برؤية طالبات يافعات يحرصن على الالتزام مدة ثلاثة أسابيع للتعلم والتدريب في الحرم الجامعي»، لافتا الى ان «طالبات ثانوية اليرموك هن مثال لقادة المستقبل وبناة الوطن».

وأكد أن «الجامعة تحرص على أن تساهم في احتضان هذه المواهب الشابة والعقول النيرة، ونثق بأن التزام الطالبات هو جهد مشترك بذله أولياء الأمور وإدارة ثانوية اليرموك فيما يخدم مصلحة الطالبات».

وتابع «أما فيما يخص مسؤوليتنا الاجتماعية نحو جميع الطلبة والمدارس، فإننا نفتح أبوابنا لهن، ومستعدون لتقديم المزيد من ورش العمل المتطورة في مجالات مختلفة كالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغيرها»..