أثار الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي يُعرف باسم «لولا»، والذي يعد أيقونة اليسار اللاتيني، غضب إسرائيل بتشبيهها بأدولف هتلر والنظام النازي، كما انتقد الاتهامات الغربية لموسكو بعد وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في ظروف غامضة.

وقال لولا، في أديس أبابا، على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي: «ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنه إبادة»، مضيفاً: «ما يحدث مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر أدولف هتلر أن يقتل اليهود».

Ad

من جهته، وصف وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس كلام لولا بأنه «مخزٍ وخطير»، كاشفاً أنه سيتم استدعاء السفير البرازيلي لدى تل أبيب اليوم «لتوبيخه».

من ناحيته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن تصريح لولا «يقلل من شأن المحرقة، وهو محاولة للمس بالشعب اليهودي وبحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

وأضاف أن «مقارنة إسرائيل بالمحرقة النازية وهتلر تجاوز للخط الأحمر. إن إسرائيل تقاتل من أجل الدفاع عن نفسها وتأمين مستقبلها حتى النصر الكامل، وهي تفعل ذلك مع احترامها للقانون الدولي».

بدوره، قال وزير الدفاع يؤآف غالانت إن «البرازيل وقفت إلى جانب إسرائيل لسنوات. الرئيس لولا يدعم حماس وهي منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية، وبذلك يجلب عاراً عظيماً على شعبه، وينتهك قيم العالم الحر».

في سياق آخر، حذر لولا اليوم، من التسرع في الاستنتاج حول وفاة نافالني، في موقف مغاير عن القادة الغربيين الذين سارعوا إلى إلقاء اللوم على الكرملين.

وقال لولا إن نافالني ربما كان مريضاً أو يعاني مشكلة صحية، محذراً من «الاستخفاف» باتهامات القتل.

وكان أنصار نافالني اتهموا السلطات الروسية بالتغطية على جريمتها عبر رفضها تسليم جثته.

وانتقد قادة غربيون موقف الصين التي رفضت التعليق على «شأن داخلي روسي».

وواجه لولا سابقاً انتقادات في الغرب لتساهله المفرط مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المنتمي إلى مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتوسعت مؤخراً لتشمل قوى ناشئة أخرى.

وفي تفاصيل الخبر:

أثار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يعرف باسم «لولا»، غضب إسرائيل بتشبيه ما تقوم به إسرائيل بالنظام النازي.

وقال لولا في أديس أبابا على هامش مشاركته بقمة الاتحاد الإفريقي: «ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنه إبادة»، مضيفاً: «ما يحدث مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر أدولف هتلر أن يقتل اليهود».

ووصف يسرائيل كاتس وزير خارجية إسرائيل كلام لولا بأنه «مخزٍ وخطير»، كاشفاً أنه أمر باستدعاء السفير البرازيلي لدى تل أبيب اليوم «لتوبيخه». وشدد كاتس على أنه «لن يمس أحد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

من ناحيته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن «كلام رئيس البرازيل مخز وخطير. يتعلق الأمر بالتقليل من شأن المحرقة ومحاولة المس بالشعب اليهودي وبحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

وأضاف: «مقارنة إسرائيل بالمحرقة النازية وهتلر تجاوز للخط الأحمر. إن إسرائيل تقاتل من أجل الدفاع عن نفسها وتأمين مستقبلها حتى النصر الكامل، وهي تفعل ذلك مع احترامها للقانون الدولي».

وتابع: «قررت مع وزير الخارجية إسرائيل كاتس استدعاء السفير البرازيلي في إسرائيل لإجراء محادثة توبيخ صارمة على الفور».