اختتمت في اندونيسيا الحملات الانتخابية التي استمرت حوالي 3 أشهر فيما يستعد أكثر من 200 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم اليوم في الانتخابات الرئاسية لأقوى دولة بمنطقة جنوب شرق آسيا، والتي من المرجح أن تلعب دورا رئيسيا في تحديد مسار علاقات جاكرتا مع الصين والولايات المتحدة إضافة إلى مصير الديموقراطية في البلاد.

ويتنافس ثلاثة مرشحين على منصب الرئيس يعتبر أوفرهم حظاً وزير الدفاع الحالي، قائد القوات الخاصة السابق، برابوو سوبيانتو (72 عاما)، المدعوم من الرئيس الحالي جوكو ويدودو (جوكوي)، الذي رشح نجله جبران راكابومينغ راكا (36 عاماً) نائبا للرئيس على نفس اللائحة. والمرشح الثاني هو حاكم جزيرة «جاوا الوسطى» السابق قانجار برانوو (55 عاما) المدعوم من ميغاواتي ابنة مؤسس البلاد أحمد سوكارنو، أما المرشح الثالث فهو حاكم العاصمة جاكرتا السابق أنيس باسويدان (54 عاما) الذي يقدم نفسه كإسلامي معتدل.

Ad

ويتوجه ناخبو إندونيسيا إلى صناديق الاقتراع ليس فقط لاختيار رئيس جديد ونائب رئيس، بل كذلك برلمان مركزي وبرلمانات على مستوى الأقاليم والمحافظات، بواقع انتخاب 20 ألف نائب وممثل لهذه البرلمانات. وتعد هذه الانتخابات الأكبر التي تجرى في العالم في يوم واحد فقط.