أطلقت السفارة الأميركية في الكويت، أمس، حملة بعنوان «انتو مستقبلها» احتفالاً بعيدَي الوطني وتحرير الكويت الموافقين 25 و26 فبراير الجاري.

وفي بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه، أكدت السفارة أنها تريد من خلال حملتها، التي تستمر أسبوعين، «تسليط الضوء على قصص نجاح وإنجازات الخريجين الكويتيين من الجامعات الأميركية وبرامج التبادل».

Ad

ولفتت السفارة إلى سعيها لتعزيز سبل التفاهم والتعاون بين الكويتيين والأميركيين من خلال برامج التبادل الثقافي والتعليمي، التي تهدف بدورها إلى تمكين الشباب الكويتي وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في بيئة العمل وتأهيلهم للفرص القيادية.

وإضافة إلى ذلك، قالت السفارة إنها تقدم الاستشارات التعليمية والقنصلية لتسهيل عملية التسجيل في الجامعات وبرامج التبادل، عن طريق الندوات التعريفية التي تُقام في المدارس والجامعات وعبر الإرشادات التي تبث على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

وبينت أن حملة «انتو مستقبلها» تتضمن عدة فعاليات وأنشطة مثل المعارض التعليمية، وحفلات استقبال وتعارف للخريجين، ومقابلات تلفزيونية وإذاعية مع خبراء في الدراسة في أميركا واختصاصيين في التأشيرات الطلابية، إضافة إلى زيارات للمدارس الخاصة في الكويت.

وأشارت السفارة إلى أنه «من خلال هذه المبادرات، تتطلع إلى تشجيع المزيد من الكويتيين لمواصلة تعليمهم في الجامعات الأميركية والمشاركة في برامج التبادل لدينا»، لافتة إلى أن «فريق EducationUSA التابع للسفارة يرحب بالطلبة وأولياء الأمور في معرض Q8EduExفي الفترة من 14 إلى 15 فبراير في أرض المعارض بمشرف (صالة 8)».