قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغيفا، أمس، إنه تم إحراز تقدم كبير في النقاش حول حزمة السياسات الشاملة اللازمة لاستكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي بمصر. وأضافت غورغيفا، في منشور على منصة إكس، بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في دبي، إن العمل مع القاهرة يمثّل أولوية قصوى للصندوق.

وحذرت من تداعيات طول أمد الحرب في منطقة الشرق الأوسط، قائلة إن ذلك يزيد من خطر اتساع رقعة تأثيرها.

Ad

وقالت، خلال القمة العالمية للحكومات في دبي: «نرى الآن خطر امتداد رقعة (الصراع) في قناة السويس»، في إشارة إلى الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي على السفن بالبحر الأحمر في الآونة الأخيرة. وتابعت: «لكن إذا حدثت تداعيات أخرى غير مقصودة فيما يتعلق بجهة القتال، فقد يصبح الأمر أكثر إشكالية بالنسبة للعالم برمته».

وأضافت أن الصندوق صار «واثقا للغاية» من أن تباطؤ الاقتصاد العالمي لن يفضي إلى ركود، متوقعة أن أسعار الفائدة ستبدأ في الانخفاض، اعتبارا من منتصف العام أيضا.

وأضافت: «نحن واثقون جدا بأن الاقتصاد العالمي يستعد الآن لتجنّب الركود كما نحلم».

وفيما يتعلق باحتمال خفض أسعار الفائدة في الاقتصادات الرائدة مثل الاقتصاد الأميركي، قالت: «أتوقع بحلول منتصف العام أن نرى أسعار الفائدة تسير في الاتجاه الذي كان عليه التضخم في العام الماضي».