أكد وزير الحج والعمرة السعودي د. توفيق الربيعة وجود تعاون وتنسيق بين وزارة الحج والعمرة السعودية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت.

وأشار الربيعة خلال مؤتمر صحافي بمقر السفارة السعودية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد والوفد المرافق للوزير، للخدمات والتسهيلات المستحدثة التي تقدمها وزارة الحج والعمرة عبر موقعها وحساباتها الإلكترونية.

وقال إن النقلة النوعية التي يشهدها قطاع العمرة في المملكة حاليا، أسهمت في صناعة تحول رقمي، وإيجاد حزمة من التسهيلات والخدمات والحلول الرقمية تحت مظلة برنامج «خدمة ضيوف الرحمن» أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030.
Ad


وردا على سؤال عن «أوجه التعاون فيما يخص الحج والعمرة مع الكويت»، أوضح الربيعة أن الكويتيين بإمكانهم أداء العمرة بكل وقت وبسهولة ويسر، وكذلك بالنسبة للمقيمين في الكويت، بات متاحا لهم الحصول على التأشيرة الالكترونية للزيارة وأداء العمرة والتنقل داخل المملكة وفي جميع أرجائها، وبالتالي باستطاعة المقيمين في الكويت الحصول على التأشيرة من منازلهم»، مضيفاً أنه تم عقد لقاء قبل يومين مع بعثة الحج الكويتية لتنسيق قدوم الحجاج الكويتيين وتقديم أفضل الخدمات لهم في حج العام المقبل.

وحول استعدادات المملكة لموسم الحج المقبل بعد النجاح المشهود في حج العام الماضي، قال الربيعة: الاستعدادات قائمة لموسم الحج المقبل من خلال تطبيق أنظمة الكترونية حديثة والتأشيرات لتقديم أفضل وسائل التنقل وغيرها.

وعما اذا كان سيتم فرض رسوم إضافية على المعتمرين الحاملين للتأشيرات الأميركية والبريطانية والشنغن، التي تسمح لهم بدخول المملكة من دون الحصول على التأشيرة السعودية، أوضح وزير الحج والأوقاف أنه «لا توجد رسوم إضافية، وجميع الرسوم موحّدة وبسيطة، والمملكة اذ ترحب بجميع الضيوف وتقدّم تسهيلات كبيرة لجميع زوارها، أطلقت تأشيرات متنوعة منها السياحية والالكترونية، وكذلك أطلقت تأشيرة الزيارة لجميع المقيمين في دول الخليج، ومستمرون في تقديم كل التسهيلات»، كاشفا ان «مجلس الوزراء السعودي أقر أخيرا تأشيرة ترانزيت لمدة 96 ساعة من دون مقابل، كما ان بإمكان حاملي تأشيرة العمرة الحضور للمملكة من أي منفذ بري او جوي».

وبشأن آلية حصول «البدون» على التأشيرات والمشاكل التي تواجههم للحصول عليها، أجاب الربيعة: حكومة خادم الحرمين حريصة جدا على تسهيل دخول الجميع والتنسيق مع الدول فيما يساهم في سهولة الوصول للمملكة بشكل عام وللحرمين الشريفين خصوصاً، مضيفاً: حريصون على تقديم كل التسهيلات، وثمة عمل بين وزارتي داخلية البلدين لتطوير وتحسين الإجراءات، وهذا من ضمن اختصاصات هاتين الوزارتين.