بعد توتر كان سيد الموقف بين البلدين خلال الأسابيع القليلة الماضية، شدد الرئيس العراقي، عبداللطيف رشيد، في لقاء مع وزير الدفاع التركي، يشار غولر، اليوم، على أن حل الأزمات يكون بالحوار وليس بخرق سيادة الدول وإضرار مواطنيها، في إشارة منه إلى الضربات التركية الأخيرة على مواقع لحزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية، والتي استفزت بغداد إلى حد كبير.
بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي خلال استقبال الوزير التركي «نرفض أي إجراءات لتصفية الحسابات على أرض بلادنا»، مشددا على «التزام العراق بالمبادئ الدستورية التي تؤكد منع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار، وتم اتخاذ إجراءات عديدة في هذا الصدد، لاسيما عند الشريط الحدودي بين العراق وتركيا».
وأشار السوداني إلى «ضرورة التنسيق بين البلدين من أجل تهيئة مقدمات الاستقرار، التي يتطلبها تنفيذ المشاريع المهمة، مثل طريق التنمية الاستراتيجي الذي يتضمن مشاريع لسكة حديد، وطرقا سريعة تربط ميناء الفاو الكبير في مدينة البصرة بالحدود التركية الجنوبية».