أقامت الجمعية الاقتصادية الكويتية يوم الثلاثاء الماضي ندوة بعنوان «حوار التنمية: الواقع والطموح» بالتعاون مع مبرة الشيخ صباح السالم الصباح ومشاركة شركة صناعات الغانم ومبادرة «لي ولكم» وبتنظيم من شركة الباشن المجتمعية، هدفت إلى عرض قصص النجاح الملهمة من كفاءات وطنية حققت إنجازات وعرض خبرتها للمنفعة العامة ومشاركة الأفكار نحو التنمية الثقافية والعلمية من واقع عملي.

وتمت استضافة المهندسة سارة أكبر ورائد الأعمال محمد جعفر في الحوار الأول ضمن سلسلة حوارات يتم تنظيمها لنقل المعرفة كمبادرة من مبرة الشيخ صباح السالم الصباح كجزء من رؤية المبرة لتطوير البحث والابتكار والفكر التنموي.

Ad

وقالت عضوة مجلس الإدارة ورئيسة اللجنة الثقافية في الجمعية الاقتصادية الكويتية هيا أيمن بودي «نحن سعداء جدًا بتعاوننا مع المبرة في دعم الثقافة والعلم، فعندما تتضافر الجهود بين الجمعية والمبرة من منظور اقتصادي، يمكننا تحقيق منافع أكبر وأشمل، وتحقيق أهدافنا المشتركة بشكل يتماشى مع رؤية المبرة والجمعية».

وأضافت بودي «أن دعم الثقافة والعلم يعتبر استثمارًا أساسيًا لتنمية المجتمع وتعزيز التقدم الاقتصادي، من خلال هذا التعاون نسعى لتعزيز الوعي الثقافي وتعزيز البحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا التعاون في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم ليصبحوا روادًا في مجالات الثقافة والعلم».

من جانبها، قالت الدكتورة فاطمة الموسوي مؤسِّسة شركة الباشن المنظمة للفعالية: «نهدف في الباشن إلى تأسيس شبكة تعاون من الكفاءات وربطها بأنشطة مجتمعية وهذا هو من أهم الأمور التي تساهم في التنمية والتي من خلالها يتم إدارة الموارد وخصوصاً الموارد البشرية الإبداعية التي تتميز بها الكويت».

وضمن الحوار ركزت المهندسة سارة أكبر على أهمية طلب العلم والمعرفة وتشجيع الشباب على شغف المعرفة والتمسك بروح التعلم والاستمرار من أجل تحقيق طموحات أكبر وإحراز إنجازات أوسع النطاق وخلق الوظيفة الخاصة بهم والتنوع في مصادر الدخل.

وكانت من نصائح محمد جعفر، الذي يتمتع بمهارات استثنائية في مجال ريادة الأعمال والابتكار، قوله «إنه متفائل للمرحلة القادمة» وركز على أهمية لاختيار القيادات المناسبة في المنصب المناسبة مع تمكين الشباب وعلى أهمية احترام الوقت وإتقان العمل وهو جزء من العبادة أسوة بالرسل والأنبياء، «فالتنمية تبدأ بالكفاءات المبادرة التي تدفع نحو التنمية التي يطمح لها الجميع».