أعلن البنك الأهلي المتحد نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، حيث سجل البنك أرباحاً صافية بلغت 42.5 مليون دينار، مقابل 36.4 مليوناً عن عام 2022، محققاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 16.8%.

وبلغ رصيد إجمالي الموجودات 4.50 مليارات دينار، كما في نهاية ديسمبر 2023، كما بلغت محفظة التمويل 3.19 مليارات كما في نهاية ديسمبر 2023، كذلك بلغت ودائع العملاء 3.16 مليارات، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 0.50 مليار كما في نهاية ديسمبر 2023، بمعدل نمو 2.0% عن عام 2022، في حين بلغت ربحية السهم 15.7 فلساً لعام 2023.

Ad

وأفاد نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد جمال الكاظمي: «استمر البنك في الحفاظ على الربحية في عام 2023، ومن منطلق المؤشرات المالية التي حققها البنك أكدنا قدرته على متانة مركزه المالي والحفاظ على مستوى ربحية جيد، معتمداً على استراتيجية متحفظة ونزعة متدنية للمخاطر، إضافة إلى أداء البنك المتوازن واحتفاظه بقدرته على النمو»، مضيفاً: «يمر البنك الأهلي المتحد بمرحلة استثنائية في رحلة تطوره، وعبوره لمرحلة رئيسية جديدة في رحلة نجاحه، وهو على أعتاب استكمال إجراءات الاندماج عن طريق الضم مع بيت التمويل الكويتي (ش م ك ع)».

وأكد الكاظمي أن البنك الأهلي المتحد نجح خلال مسيرته الطويلة منذ تأسيسه عام 1941 كأول بنك عمل في الكويت واللبنة الأولى في صرح العمل المصرفي الكويتي، في تبوؤ مكانة مرموقة بالقطاع المصرفي الكويتي، وحرص خلال هذه المسيرة على مشاركة فاعلة وإيجابية ضمن الاقتصاد الوطني ودعم أهداف تنميته، وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لأعضاء مجلس إدارة البنك، والإدارة التنفيذية وجميع منتسبي البنك على تفانيهم وجهودهم المخلصة التي صنعت النجاح والتميز لهذا البنك وحافظت على استمراريته.

وفي تعليقها على الأداء المالي للبنك، أعربت الرئيسة التنفيذية عضوة مجلس الإدارة للبنك الأهلي المتحد جهاد الحميضي عن فخرها واعتزازها برحلة البنك الممتدة منذ تأسيسه عام 1941 كأول بنك عمل في الكويت، حتى أصبح نموذجاً للعمل المصرفي المتميز، وأشادت بالمكانة الفريدة التي حظي بها البنك، الذي استطاع أن يحافظ على أدائه المميز، وأن يثبت قدرته على تحمل الصدمات والتكيف مع مختلف الظروف، وأن يقوم بدوره في خدمة عملائه، والحفاظ على مكانته الريادية، وأن يطور خدماته ومنتجاته لتتواكب مع أحدث مستجدات السوق المصرفي.

وأضافت الحميضي: «نتطلع إلى مواصلة نجاح البنك في ظل اندماجه عن طريق الضم مع بيت التمويل الكويتي، أحد أكبر وأفضل الصروح المالية الإسلامية على مستوى العالم»، متابعة: «استمر البنك في الحفاظ على تحقيق معدلات ربحية جيدة، واستطاع تحقيق هذا التوازن بين الإدارة المالية والإدارة الحكيمة للمخاطر، وهو ما عزز من ثقتنا في نموذج أعمالنا وقدرتنا على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبنك».

وأكدت أن البنك الأهلي المتحد أطلق العديد من مبادرات التحول الرقمي في إطار رؤية استراتيجية لإثراء التجربة الرقمية لعملاء البنك وتلبية كل احتياجاتهم، وتحقيق ما هو أكثر من تطلعاتهم، ومدهم بالحلول والخدمات المصرفية المبتكرة، مشيرة إلى أن «المتحد» يفخر بما قدمه من دعم لموارده البشرية من خلال بيئة عمل جاذبة وقادرة على تطوير الأعمال، وأكدت أن البنك مضى بخطى متسارعة نحو تحقيق الاستدامة الشاملة.

ولفتت إلى أن البنك الأهلي المتحد باعتباره أول بنك قام بإطلاق عملياته في الكويت منذ أكثر من 80 عاما استطاع أن يقوم بدور بارز في العمل المجتمعي، وأثبت على مدار هذه السنوات قدرته على تقديم نموذج يحتذى به في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، ليقدم تجربة رائدة ومتميزة في هذا المجال كما هي إنجازاته الدائمة على مختلف الصعد.

وأكدت الحميضي أن البنك الأهلي المتحد حرص طوال سنوات عمله على تحسين تجربة العملاء، ومواكبة تطلعاتهم، وفي هذا الإطار أطلق البنك مؤخرا العديد من الخدمات المبتكرة، منها إطلاق المزيد من الخدمات المصرفية عبر تطبيق «المتحد» للهواتف الذكية.

وتقدمت بخالص الشكر إلى أعضاء مجلس إدارة «الأهلي المتحد»، وإلى مساهمي البنك وعملائه الكرام، وأعربت عن جزيل الشكر للإدارة التنفيذية بالبنك، وجميع موظفيه على جهودهم المتميزة وتفانيهم في عملهم، وإلى بنك الكويت المركزي وجميع الجهات التنظيمية والرقابية لدورها في دعم «الأهلي المتحد» طوال سنوات عمله.