أكدت «جبهة الخلاص» التونسية المعارضة، اليوم، خلال مسيرة حاشدة وسط العاصمة تونس، أن البلاد في مفترق طرق ولا بد من قرارات مصيرية حتى لا تذهب نحو الانهيار.

وأكد المشاركون في المسيرة أن الثورة شهدت انتكاسة بعد «انقلاب 25 يوليو 2021»، ولا بد من تصحيح المسار والإنقاذ، مشيرين إلى أن «الجبهة ستقرر موقفها من الانتخابات الرئاسية نهاية هذا الشهر، والتي يجب أن تكون وفق دستور 2014 وليس بحسب شروط الرئيس التونسي الحالي قيس سعيّد».

Ad

وفي كلمة له، قال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي: «لا بد من المحافظة على الثورة التي أهدت التونسيين العديد من الحريات مثل حرية التعبير والتفكير والتنظيم وغيرها».