أعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» اليوم عن إطلاق 10 مشاريع تطوير جديدة في 6 مدن صناعية بقيمة تتجاوز 538 مليون ريال سعودي.

وتأتي المشاريع بالتعاون مع عدد من الشركات الوطنية؛ وذلك توفيراً للفرص المتاحة لمشاريع سلسلة القيمة ودعم المحتوى المحلي، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

وتهدف المشاريع لتحقيق توجه «مدن» بإيجاد بيئة استثمارية نموذجية تُلبي طموحات المستثمرين في القطاع الصناعي، وتحقيقاً لمستهدفاتها بتمكين القطاع الخاص من المساهمة في تنويع مصادر الدخل.

Ad


وتضمنت المشاريع، توقيع عقد إنشاء 80 مصنعاً ومنتجاً جاهزاً في المدينتين الصناعيتين بالإحساء والطائف، وواحة مدن بالإحساء بمساحات 350 و450 متراً مربعاً والتي أسهمت في توفير حلول تعزز سهولة الأعمال وتُمكّن رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وترفع من مشاركتهم في الناتج المحلي الإجمالي وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

ووقعت «مدن» 3 عقود إنشاء بنى تحتية متطورة بإجمالي مساحات تتجاوز 5.7 مليون متر مربع في التوسعة الشرقية للمدينة الصناعية بحائل، وفي المدينة الصناعية بالمدينة المنورة، بهدف دعم واستدامة عمليات الإنتاج وتلبية متطلبات الصناعات النوعية في المدن الصناعية.

وعززت «مدن» منظومة الخدمات الأساسية في المدن الصناعية بتوقيع عقد تنفيذ شبكة الجهد المتوسط والمنخفض في المدينة الصناعية بالطائف، وإنشاء محطة تحويل جهد 132 / 13.8 ك.ف وسعة 134 م.ف.أ في المدينة الصناعية بتبوك لرفع الكفاءة التشغيلية وزيادة القدرة الإنتاجية في مجتمع صناعي متكامل ومستدام.

وتواصل «مدن» تطوير البنى التحتية المتكاملة وتقديم الدعم للصناعيين بتوفير الأراضي المطورة ومنتج المصانع الجاهزة في مدنها الصناعية حول المملكة وفق مستهدفاتها لتحقيق تنمية متوازنة تركز على الاستفادة من مميزاتها التنافسية جغرافياً وبشرياً وإنشائياً، وزيادة مشاركة القطاع الخاص وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة.

وتتولى «مدن» مهام تطوير أراضٍ صناعية متكاملة الخدمات إلى جانب إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، حيث تضم أصولاً صناعية واستثمارية ولوجستية تضعها في قائمة أكبر المدن الصناعية عالمياً بوجود أكثر من 209 ملايين متر مربع مساحات مُطورة، وأكثر من 6443 مصنعاً وما يزيد على 1323 مصنعاً جاهزاً.

وأعلنت وزارة السياحة السعودية اليوم بأن زوار المملكة أنفقوا أكثر من 100 مليار ريال سعودي للأرباع الثلاثة الأولى من العام 2023.

ووصفت الوزارة حجم إنفاق الزوار القادمين من الخارج، بحسب بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي السعودي، بالقياسي، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

كما حقق هذا الرقم فائضاً في بيانات بند السفر في ميزان المدفوعات، حيث قُدّر الفائض حتى نهاية الربع الثالث من 2023م بحوالي 37 ملياراً و8 ملايين ريال سعودي وبنسبة نمو بلغت 72% مقارنة بالفائض في 2022 لنفس الفترة.

وكشفت الوزارة بأن السياحة في المملكة حققت التعافي الكامل، حيث قفزت نسبة تعافي القطاع السياحي في المملكة إلى 150% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا، الذي شهدت فيه مختلف الوجهات السياحية تزايداً في أعداد الزوار من الداخل والخارج.