يتطلع الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية إلى صدارة الترتيب العام حين يلتقي الفحيحيل في الساعة «4.10» مساء اليوم على استاد محمد الحمد في افتتاح منافسات الجولة الـ 12 لدوري «زين» الممتاز، كما يلتقي اليوم أيضاً العربي مع خيطان «6.50».

ويلعب في الساعة «4.10» مساء غد السبت الشباب مع النصر على استاد صباح السالم، وفي السابعة إلا عشر دقائق يستضيف السالمية فريق الكويت على استاد ثامر، وبعد غد الأحد يلتقي الجهراء مع كاظمة على استاد علي صباح السالم بجليب الشيوخ.

Ad

ويحتل الكويت صدارة الترتيب بـ 26 نقطة وبفارق الأهداف فقط عن العربي، وفي المركز الثالث القادسية 25 نقطة، والنصر رابعاً 17 نقطة، والسالمية 15 نقطة في المركز الخامس، ثم كاظمة 13 نقطة، فالفحيحيل 12 نقطة، والشباب 11 نقطة، وخيطان 6 نقاط، وأخيراً الجهراء بنقطتين.

في المباراة الأولى، يدخل «الأصفر» المباراة في ظل غياب المدرب محمد إبراهيم بسبب العارض الصحي قبل يومين، كما يفتقد الفريق المحترف المالي إبراهيما تانديا، الذي دخل في استعدادات مكثفة للتجهيز، كما يغيب عن الفريق الثنائي عبدالعزيز نصاري والنيجيري جيبولا بداعي الإيقاف، وخالد الرشيدي، وعبدالله الشمالي، بداعي الإصابة ومن المقرر أن يقود الأصفر الصربي ارسوف، وسط وفرة في اللاعبين الجاهزين.

ويدرك لاعبو القادسية أن مواجهة الفحيحيل المنتشي بانتصارات متتالية في المباريات الأخيرة مهمة ليست سهلة خصوصاً على المستوى الهجومي، في ظل الحالة الفنية المميزة لعبدالرحمن الحنشي والثنائي البرازيلي فيتور وباروس.

في المقابل، فإن الجهاز الفني للفحيحيل، بقيادة السوري فراس الخطيب، يسعى للثأر من الخسارة في الدور الأول برباعية نظيفة أو الخروج من أرض القادسية بنقطة التعادل على أقل تقدير، وهو ما يجعله يتراجع بفريقه للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، كما يسعى الخطيب إلى فرض رقابة لصيقة على أوراق الأصفر الرابحة لاسيما بدر المطوع، ومحمد صولة، ويوسف بن سودة، ومبارك الفنيني وعيد الرشيدي، والعائد من الإيقاف نايف زويد.

العربي وخيطان

وفي ثاني مباريات الجولة، يسعى العربي الذي يعاني غياب المدرب البوسني داركو بداعي الإيقاف إلى جانب وليد الصبار، وحمد القلاف لنفس السبب إلى القضاء على أي انتفاضة منتظرة لفريق خيطان، لاسيما أن الأخير بات في موقف مع مدربه الجديد الروماني فلورين.

ويملك العربي، الذي حسم نتيجة الدور الأول أمام خيطان برباعية نظيفة العديد من الأوراق الرابحة لاسيما حمزة خابا والعائد من الإيقاف سلطان العنزي إلى جانب بندر السلامة وايوالا وغيرهم.

في المقابل، فإن فريق خيطان لن يجد بداً من التراجع الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة على أمل الخروج بنقطة التعادل.

قمة السبت

وفي أبرز مباريات الجولة، يسعى السالمية إلى الثأر من الكويت، الذي حقق الفوز في الدور الأول بهدفين من دون رد، كما أن أي خسارة جديدة للسماوي ستضع كتيبة المدرب محمد المشعان في موقف حرج نظراً إلى غياب الفوز في 4 مباريات سابقة.

ويملك السالمية العديد من الأوراق الرابحة بداية من المحترف البرازيلي ليما، مروراً بـ»عذبي شهاب، ويوسف العنيزان، والغاني ايساكا، والبرازيلي سيبا».

على الجانب الآخر، فإن الكويت، المنتشي بفوزه الكبير على كاظمة، يملك العديد من الخيارات الهجومية والدفاعية، تحت قيادة فنية مميزة للمدرب التونسي نبيل معلول.

ويشكل ياسين الخنيسي ومحمد دحام ومحمد مرهون مثلث هجوم مرعباً، يعاونهم عمرو عبدالفتاح ومهدي برحمة وعلي حسين من وسط الملعب.

وفي ثاني مباريات غد السبت بين الشباب والنصر، يسعى الشباب إلى استعادة بريقه الغائب في المباريات الأخيرة والتقدم ولو قليلاً في منطقة الوسط، ويغيب مدرب الفريق المونتينيغري سلافو بداعي الإيقاف إلى جانب محمد القبندي، ويدرك الفريق الشباب بأنه يقدم مستوى متراجعاً وسط غياب اللعب الجماعي وعدم القدرة على بناء هجمات.

على الجانب الآخر، يدخل النصر المباراة بمعنويات منخفضة على خلفية الأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراته مع السالمية من اعتداءات على طاقم التحكيم، كما أن الفريق يفتقد أبرز أوراقه الكولومبي هانسيل زاباتا إلى جانب سلمان بو رمية، إلا أن مدرب الفريق ظاهر العدواني يملك العديد من الخيارات المميزة.

ختام الجولة

وفي آخر مباريات الجولة بين الجهراء وكاظمة، يتطلع كلا الفريقين لمداواة جراحه بعد السقوط المدوي في الجولات الماضية والخسائر المتتالية.

ويدخل الجهراء المباراة مع مدربه عبدالله الشلاحي أملاً في تحقيق فوز أول في البطولة، في المقابل فإن البرتقالي مع مدربه الجديد محمد دهيليس يأمل في بداية جديدة.

التضامن واليرموك للانفراد بقمة «الأولى»

تقام الأحد المقبل منافسات الجولة العاشرة من دوري زين للدرجة الأولى، التي تشهد لقاء القمة بين اليرموك والتضامن على استاد عبدالله الخليفة، ويلعب الصليبيخات مع الساحل على استاد الصداقة والسلام، وتقام المباراتان في 5:30.

وتعد مباراة التضامن واليرموك خارج نطاق التوقعات، حيث يسعى كل منهما إلى الانفراد بالقمة، والتي يتربع عليها الفريقان برصيد 13 نقطة لكل منهما.

وبينما نال التضامن قسطاً من الراحة لعدم مشاركته في الجولة الماضية، تدرب اليرموك بلا توقف، بعد أن خسر 4 نقاط في الجولتين الثامنة والتاسعة.

ويخشى الساحل الثالث، الذي ينافس على القمة، وله 10 نقاط في المركز الثالث، صحوة الصليبيخات الأخير برصيد 4 نقاط، التي جمعها في الجولتين الماضيتين.