أطلق البنك الأهلي الكويتي برنامج مسار للتطوير الوظيفي، وهو برنامج تطوير شامل مصمم خصوصاً للموظفين الكويتيين حديثي التوظيف.

ويهدف البرنامج، من خلال رحلة تعليمية مكثفة على مدى ستة أشهر، إلى تنمية وتعزيز المهارات الشخصية والمهنية، وتعزيز تطور الموظفين الذين يلعبون دوراً حيوياً في استراتيجية نمو البنك على المدى الطويل.

Ad

وعلاوة على ذلك، يستهدف البرنامج الأفراد الذين أظهروا إمكانيات واعدة على الصعيدين الشخصي والمهني.

وتم تطوير برنامج مسار استراتيجياً لمساعدة المشاركين على استكشاف واستغلال إمكاناتهم كمواهب مستقبلية داخل «الأهلي»، من خلال منهج دراسي تم اختياره بعناية، ويسعى إلى إلهام وتمكين المشاركين لإطلاق العنان لإمكانياتهم، ما يتيح لهم التطور في مسارهم المهني داخل البنك.

وفي تعليقها على إطلاق البرنامج، أعربت أفراح الأربش، المدير العام لإدارة الموارد البشرية في «الأهلي»، عن سعادتها، قائلة: «متحمسون لتقديم (مسار) كمنصة لتنمية وتطوير الجيل القادم من العاملين في البنوك، ما يؤكد التزامنا بالاستثمار في تعزيز إمكانيات العمالة الوطنية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في مسارهم المهني في البنك».

أفراح الأربش

وأكدت أن برنامج مسار للتطوير الوظيفي يُعد جزءاً أساسياً من مبادرات البنك لتعزيز التفاعل والاحتفاظ بالأفراد ذوي الإمكانات العالية، كما يهدف إلى دمج هؤلاء الأفراد بسلاسة في هيكل البنك، من خلال فرص التواصل والتجارب التطويرية المصممة خصيصاً لهم.

وبالتعاون مع مؤسسة إدراك للاستشارات والتدريب، التي تقدم مرافق تعليم وتطوير حديثة ومتخصصة في التدريب، يستعد برنامج مسار لاستيعاب مجموعة من 15 موظفاً يحملون البكالوريوس، ويمتلكون من 2 إلى 5 سنوات من الخبرة المهنية. وتم تصميم البرنامج بعناية لتجهيز المشاركين للمرحلة التالية في مسارهم المهني، ما يتماشى مع احتياجات «الأهلي» الفريدة.

ومن خلال برنامج مسار، سيشارك الموظفون في مجموعة شاملة من الأنشطة، بما في ذلك التمارين الإبداعية والتفاعلية، والمحاضرات التحفيزية، والتحديات الجماعية، وسيستفيدون أيضاً من تجارب عملية، مثل الحالات العملية الحقيقية والتعلم خارج الفصل الدراسي، ما يمنحهم الأدوات لتطبيق معرفتهم الجديدة بشكل فعال في مكان العمل.

واختتمت الأربش: «صممنا (مسار) بعناية، لتوفير تجربة تعلّم ديناميكية وشاملة، من خلال توفير مهارات للأعمال، وتعليم تفاعلي، وتجارب عملية، نهدف من خلالها إلى تنمية جيل من المحترفين متميزي الأداء الذين سيقدمون إسهامات قيمة في نمو ونجاح (الأهلي) والصناعة المصرفية بشكل عام».

ويأتي ذلك في وقت يُعد برنامج مسار دليلاً على التزام «الأهلي» بتعزيز نمو وتطوير موارده البشرية، ما يظهر التفاني الذي يوليه في الاستثمار بالجيل القادم من المحترفين في قطاع البنوك بالكويت.