لليوم الثالث على التوالي، واصلت سفارات الكويت في الخارج تلقي التعازي بوفاة المغفور له، بإذن الله تعالى، سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد.

وأعلنت سفارات الكويت لدى النمسا، ونيوزيلندا، وإندونيسيا، وكمبوديا فتح سجلات التعازي بوفاة سمو الأمير الراحل لمدة ثلاثة أيام.

Ad

وقال سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام، إن السفارة فتحت سجل التعازي واستقبال المعزين بوفاة سمو الأمير الراحل حتى يوم أمس.

واستذكر السفير الفصام مناقب سمو الأمير الراحل، الذي انتقل إلى جوار ربه قائلاً، إنه «كان قائداً حكيماً كرّس حياته في سبيل خدمة الكويت وشعبها وترسيخ استقرارها وتعزيز وحدتها».

وأضاف أن «سموه رحمه الله قاد مسيرة التنمية والعطاء في الكويت»، متقدماً بخالص التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى أسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي بوفاة الأمير الراحل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وحضر مراسم تقديم العزاء في مقر السفارة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية في فيينا.

وذكرت سفارة الكويت في نيوزيلندا أنها فتحت سجلاً للتعازي، ووصفت السفارة في بيان لها سمو الأمير الراحل بأنه كان رجل دولة وحاكماً أحبه الشعب، مشيرة إلى أنه شارك في العزاء عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في نيوزيلندا.

وفي اندونيسيا أعلنت سفارة دولة الكويت فتح سجل التعازي بمقرها بالعاصمة جاكرتا لثلاثة أيام.

ورثت في بيان لها سمو الأمير الراحل، رحمه الله، ببالغ الحزن والأسى وقلوب يعتصرها الألم عامرة بالإيمان بقضاء الله وقدره.

وفي كمبوديا قالت سفارة دولة الكويت إن السفير محمد الهاجري والملحق الدبلوماسي ضاري الخليفي كانا في استقبال المعزين بوفاة سمو الأمير الراحل.

وأضافت، في بيان لها، أنه توافد على مقرها عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين ومجلس الشيوخ والسفراء الأجانب ورؤساء اللجان الخيرية، والشؤون الإسلامية الذين عبروا عن خالص التعازي والمواساة لدولة الكويت قيادة وشعبا، داعين الله عز وجل أن يتغمد سمو الأمير الراحل بواسع الرحمة والمغفرة.

وأشار البيان إلى أن السفارة واللجان الخيرية نكست الأعلام حداداً على سمو الأمير الراحل المغفور له بإذن الله.

وقدم أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه الامير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز واجب العزاء بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد في مقر سفارة دولة الكويت بالرياض، حيث كان في استقبالهما السفير الشيخ صباح ناصر الصباح.

وأعرب الناصر في تصريح لـ «كونا» عن شكره لكل من تقدم بواجب العزاء بوفاة فقيد الامة الشيخ نواف خلال الايام الثلاثة وعلى مشاعرهم الطيبة تجاه دولة الكويت والامير الراحل.

وقال «ان هذه المشاعر الطيبة من جميع ممثلي بعثات الدول الشقيقة والصديقة تخفف من مصابنا في فقد امير البلاد وتثبت المكانة التي وصلت اليها الكويت في العالم بفضل حكمة قيادتها»، سائلا المولى عز وجل ان يتقبل الشيخ نواف في جنات النعيم.

وأكد الصباح ان دولة الكويت ستستمر في طريق النهضة والتقدم بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد والمخلصين من ابناء الوطن، سائلا المولى ان يعين سموه على حمل الامانة، وان يسدد خطاه في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لدولة الكويت.

ودونت شخصيات سياسية ودبلوماسية عربية ودولية أسماءها في سجلات العزاء بمقر السفارة في الرياض.

بدوره، قال وزير الدولة البريطاني للاستثمار اللورد دومينيك جونسون أمس إن دولة الكويت فقدت قائدا عظيما، وشخصية فذة ممثلة في سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه.

جاء ذلك في تصريح أدلى به اللورد جونسون لتلفزيون دولة الكويت ووكالة «كونا» إثر مشاركته في تقديم واجب العزاء بوفاة المغفور له أمير البلاد الراحل في سفارة دولة الكويت بلندن.

وأعرب اللورد جونسون عن بالغ حزنه وصادق مواساته لدولة الكويت حكومة وشعبا بوفاة الأمير الراحل، مؤكدا أن العلاقات بين دولة الكويت وبريطانيا -لا سيما الاقتصادية المتينة التي تجمعهما- بنتها الروابط الانسانية وأواصر الصداقة بين الشعبين.

وأضاف أن تلك العلاقات شهدت خلال الأعوام الأخيرة تحت حكم سمو أمير البلاد الراحل نقلة نوعية على الاصعدة كافة.

وجدد اللورد جونسون نيابة عن الحكومة البريطانية أصدق التعازي للشعب الكويتي ولأسرة آل صباح في المصاب الجلل، متمنيا لدولة الكويت الامن والرخاء والازدهار.

وجاءت زيارة وزير الدولة البريطاني للاستثمار اللورد جونسون ضمن جموع المعزين الذين توافدوا لليوم الثالث على التوالي على سفارة دولة الكويت في لندن لتقديم واجب العزاء.

وكان في استقبال من حضر من الشخصيات السياسية والدبلوماسية البريطانية والأجنبية السفير الكويتي في لندن بدر العوضي وأركان السفارة ورؤساء المكاتب المعتمدة.

وشارك في تقديم العزاء عدد كبير من نواب البرلمان البريطاني بغرفتيه من العموم واللوردات تتقدمهم البارونة باتريشيا موريس نائبة رئيس مجلس اللوردات التي تربطها علاقات صداقة قديمة مع الكويت.

الرئيس الأرميني: العالم فقد زعيم الحكمة والاعتدال

عدد رئيس أرمينيا فاهاكن خاتشاتوريان، أمس، مناقب سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، مؤكداً أن العالم فقد بوفاته زعيم الحكمة والاعتدال.

وقالت سفارة دولة الكويت لدى أرمينيا، في بيان، إن ذلك جاء خلال زيارة قام بها خاتشاتوريان إلى مقر إقامة سفير الكويت في العاصمة يريفان نواف العنزي، لتقديم واجب العزاء بوفاة سمو الأمير الراحل الذي انتقل إلى جوار ربه يوم السبت الماضي.

وذكر البيان أن رئيس أرمينيا شدد على أن سمو الأمير الراحل كان زعيما عظيما من طراز فريد له بصماته البارزة في نهضة الكويت، مشيرا إلى أن سموه كرّس حياته وجهده لخدمة وطنه وأمته.

ولفت إلى أن الرئيس خاتشاتوريان أعرب باسمه وباسم شعب أرمينيا عن خالص العزاء وصادق المواساة لدولة الكويت بوفاة الفقيد الراحل، طيّب الله ثراه.

وأوضح أن رئيس أرمينيا أشاد بمستوى العلاقات الطيبة والراسخة بين البلدين الصديقين، متمنياً لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح موفور الصحة وتمام العافية، وللكويت دوام التقدم والازدهار.

حكومة عُمان تستذكر مناقب الراحل: أبٌ وهب حياته لشعبه وأمته

استذكر وزير العدل والشؤون القانونية العماني د. عبدالله السعيدي، ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس اليوسف، أمس، مناقب سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، قائلين إنه قائد وأب عظيم كرس حياته في سبيل خدمة بلاده وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية.

جاء ذلك في تصريحين منفصلين لـ«كونا»، أدلى بهما الوزير السعيدي والوزير اليوسف عقب تقديمهما واجب العزاء بوفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، في مقر سفارة الكويت لدى عمان.

وأعرب الوزير السعيدي عن عميق حزنه بهذا المصاب الجلل، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يلهم الشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.

وأضاف أن «سمو أمير البلاد الراحل كان حكيما في قيادته، وقدم الكثير من البذل والعطاء للكويت وشعبها لتحقيق نهضة شاملة وإنجازات رائدة عززت من مكانتها الإقليمية والدولية».

من جهته، قال الوزير اليوسف: «نتقدم بصادق التعازي والمواساة إلى دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً بهذا الفقد الكبير لقائد عظيم كان أباً لجميع الكويتيين، وسخر حياته كلها لخدمة دولته وشعبه وأمته».

وأضاف: «سمو الأمير الراحل وافته المنية بعد جهد وعطاء كبيرين قدمهما للكويت وللأمتين العربية والإسلامية خلال مسيرة ثرية سيذكرها الجميع»، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته.

الرئيس القبرصي يدون كلمة في سجل التعازي أمس

الرئيس القبرصي: جهود الراحل للسلام والرخاء ستبقى في الأذهان

زار وكبار المسؤولين سفارة الكويت لدى بلاده لتقديم العزاء

استقبل سفير الكويت لدى قبرص عبدالله الخرافي، صباح أمس، في مقر السفارة، رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستوذوليدس، الذي قدم واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد.

وعبر الرئيس القبرصي، نيابة عن الحكومة والشعب القبرصي، عن خالص تعازيه القلبية الحارة للشعب الكويتي والأسرة الحاكمة في هذا المصاب الأليم والخسارة الفادحة، مؤكدا أن ما اتسم به سمو الأمير الراحل، رحمة الله عليه، من تفان والتزام بجهود دؤوبة من أجل إحلال السلام والاستقرار والرخاء للكويت والمنطقة الإقليمية سيبقى دائما حاضرا في الأذهان.

كما قدمت رئيسة مجلس النواب القبرصي أنيتا ديميتريو، ووزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، وكبار المسؤولين في قبرص، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله سمو أمير البلاد الراحل.

وقد توافد إلى مقر السفارة الكويتية في نيقوسيا لتقديم واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله سمو أمير البلاد الراحل جميع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة لدى قبرص، وكذلك عدد كبير من السياسيين وأعضاء مجلس النواب والمواطنين القبارصة.