منذ اللحظات الأولى لإعلان رحيل سمو أمير دولة الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد اكتست وسائل التواصل الاجتماعي بالحداد الشعبي من أهل البحرين مواساة لإخوانهم في الكويت.

وقالت صحيفة «الأيام» البحرينية إن منصات التواصل شهدت تدفق آلاف المشاركات التي أبنت الفقيد الراحل وقدمت أصدق التعازي والمواساة واستذكرت العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين الشقيقين شعبا وقيادة.

Ad

كما حفلت المواقع الإلكترونية البحرينية بالعديد من المشاركات التي عددت مناقب أمير العطاء والحكمة والإنسانية، مستذكرة مواقف الكويت تجاه المملكة في كل الصُّعُد والميادين وفي مختلف المراحل والظروف.

وكتب المستشار الإعلامي لولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء عيسى الحمادي: «اللهم ارحم عبدك الشيخ نواف الأحمد، واجعله في عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين»، مضيفاً: «رحمه الله كان محباً للبحرين وأهلها... نشاطر أشقاءنا في الكويت هذا المصاب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا... إنا لله وإنا إليه راجعون».

من جانبه، كتب رئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن على حسابه في منصة «إكس»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل، اللهم ارحم سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت الشقيقة، واغفر له وثبته عند السؤال، وقه عذاب القبر، وأسكنه الفردوس الأعلى وآجر أهله وآل الصباح الكرام والكويت الحبيبة في مصيبتهم واخلف لهم خيرا منها».

بدوره، قال عضو مجلس الشورى حمد الدوي في تغريدة على «إكس»: «نرفع أسمى آيات العزاء والمواساة للكويت قيادة وشعبا بوفاة سموه»، سائلا المولى العلي أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه.

وأضاف الدوي: «ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقى العالمان العربي والإسلامي نبأ وفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد أمير دولة الكويت الشقيقة، والتي هي خسارة كبيرة للكويت ولدول الخليج وللأمتين العربية والإسلامية، بعد حياة حافلة بالإنجازات مفعمة بالعطاء خدمة لبلده وللأمة».

وأكد ان الأمتين العربية والإسلامية فقدتا بوفاته رجلا مخلصا قدم الكثير لبلده واستطاع بما له من حكمة وحنكة ولمن سبقوه أن ينقلها إلى مصاف الدول المتقدمة التي تتمتع بمكانة دولية مرموقة جعلتها موضع الاحترام والتقدير من المجتمع الدولي بأسره، محققاً لشعبه الكثير من الإنجازات والمكاسب الرائدة التي انعكست إيجاباً على حياة المواطن الكويتي رخاء ورفاهية ونماء.

من جهتها، قالت عضو مجلس الشورى جليلة السيد: «لقد فقد الشعب الكويتي برحيله قائداً شهماً ومصلحاً فذاً، فهو بحق أمير العفو حيث شهدنا في فترة إمارته القصيرة لدولة الكويت الكثير من الخطوات التي لم تفرق بين أحد في سبيل العفو والإصلاح بما انعكس بشكل واضح في استقرار دولة الكويت وتكاتف جميع مكوناتها تحت راية حكمته وأبوته الراعية».

وأضافت أن افتقاده بحق خسارة كبرى لشعبه وللأمتين العربية والإسلامية «إنها خسارة رجل مخلص قدم الكثير لبلده واستطاع بما له من حكمة وحنكة أن يحقق الكثير والتي انعكست بشكل واضح على حياة الكويتيين وراحتهم ورفاهيتهم، ولم يتوقف هذا العطاء عند بلده بل تعدت يده الكريمة المعطاءة لتشمل دول العالم المختلفة، ومن بينها العطاء الكبير والمستمر حتى اليوم وعلى مر السنين لمملكة البحرين.

وكتبت عضو مجلس الشورى د. جميلة السلمان على حسابها في «إكس»: «ببالغ الحزن والأسى أتقدم بأحر آيات التعازي لأسرة الصباح الكرام والحكومة الكويتية وشعب الكويت الشقيق في هذا المصاب الأليم».

ونشرت رئيسة مجلس النواب السابقة سفير البحرين بمصر فوزية زينل تعزية خاصة بوفاة أمير الكويت، معزية الكويتيين والعالم بفقده المؤلم.