أكد رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك جون ويليمز، أنه من السابق لأوانه التفكير في خفض الفائدة حالياً في الوقت الذي يدرس صناع السياسة النقدية ما إذا كانت السياسة مقيّدة بما يكفي لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف والبالغ 2 في المئة.

من جهته، توقع رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا رافائيل بوستك، خفض الفائدة مرتين العام المقبل، مرجحاً عدم حدوث ذلك قبل الربع الثالث من 2024.

Ad

يُشار إلى أن صناع السياسة النقدية يتوقعون 3 تخفيضات للفائدة الأميركية في المتوسط، في حين يقوم متداولو العقود الآجلة بتسعير ما يصل إلى ستة تخفيضات بدءاً من مارس من العام المقبل.

والأسبوع الماضي، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة من دون تغيير، وقال رئيسه جيروم باول إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية انتهى على الأرجح وإن النقاش حول خفض تكاليف الاقتراض «محل نظر».

وجاءت تعليقات باول متوافقة مع توقعات أظهرت إجماعاً شبه تام على أن تكاليف الاقتراض ستنخفض في 2024.