ووري الثرى، الجثمان الطاهر لفقيد الوطن المغفور له، بإذن الله تعالى، سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، وجعل الجنة مثواه.

وتقدم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه، المشيعين وفي معيته سمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء، وأسرة آل الصباح الكرام.

Ad

وبدموع وحزن خيّم على البلاد، شيّعت الكويت، صباح أمس، جثمان الأمير الراحل إلى مثواه الأخير بعد أداء صلاة الجنازة في مسجد بلال بن رباح بمنطقة الصديق.

أحمد النواف متوسطاً بعض الوزراء والمسؤولين وأبناء الأسرة قبيل صلاة الجنازة

وحضر المشيّعون إلى المسجد قبل صلاة الجنازة المحدد إقامتها في الساعة التاسعة صباحا وسط إجراءات ميسرة للوصول إلى المسجد، حيث ابتهل المشيعون من أهل الكويت للعلي القدير أن يتقبّل الأمير الراحل في جنات النعيم.

وفي تمام الساعة التاسعة وصل الجثمان مسجى بعلم الكويت ليدخل إلى المسجد، حيث أقيمت صلاة الجنازة، وتقدم المشاركين في الصلاة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.

الأمير يؤدي صلاة الجنازة

كما أدى صلاة الجنازة على جثمان الأمير الراحل، رحمه الله، رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، وسمو الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، وكبار المسؤولين بالدولة، وحشد من المواطنين.

داخل المسجد

وابتهل المصلون داخل المسجد وخارجه بالدعاء للأمير الراحل، حيث فتحوا المصاحف لتلاوة آيات من الذكر الحكيم فتحولت أصواتهم إلى همسات بذكر الله وتلاوة كتابه والدعاء للفقيد حتى وصول الجثمان وإعلان إمام المسجد بدء صلاة الجنازة.

نعش الأمير الراحل على أكتاف الحرس الأميري

وخرج المشيعون من المسجد بعد الصلاة مع خروج الجثمان محمولا على أكتاف عناصر الحرس الأميري حتى سيارة الاسعاف التابعة للديوان الاميري والتي يعلوها علم الكويت، وتم نقل الجثمان إلى مثواه الأخير في مقبرة أبناء الاسرة بمنطقة الصليبيخات في موكب تتقدمه سيارات الحرس الاميري، وسط اجراءات أمنية واكبت انتقال الموكب من المسجد الى المقبرة، وسط دعاء أهل الكويت بالرحمة والمغفرة، وأن يتقبله الله عز وجل مع الشهداء.

جموع المصلين يؤدون صلاة الغائب على سمو الأمير الراحل

مساجد الكويت تؤدي صلاة الغائب على الأمير الراحل

بقلوب يملؤها الخشوع والدعاء أدت مساجد الكويت صلاة الغائب بعد صلاة ظهر أمس على المغفور له، بإذن الله تعالى، الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيَّب الله ثراه.

وتضرعت جموع المصلين للباري، عزّ وجل، أن يتغمد الفقيد سمو الأمير الراحل بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته.

وبوفاة سموه فقدت الكويت أحد رجالاتها المخلصين، الذين أسهموا على مدار العقود الماضية في صُنع تاريخها، وبناء مجدها، وإعلاء رايتها، وقيادة مسيرتها بالحكمة والرؤية السديدة، مخلداً سيرته بالمواقف الوطنية.

«البلدية»: تنسيق الترتيبات لاحتضان ثرى الكويت جثمان الفقيد

أعلنت بلدية الكويت، أمس، أن إدارة شؤون الجنائز أجرت كل التحضيرات والترتيبات الخاصة لاحتضان أرض الكويت الطاهرة جثمان فقيدها المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة المتحدث الرسمي باسم البلدية محمد المطيري، في بيان صحافي، إنه تم تأمين وتنظيم عملية نقل جثمان فقيد الكويت بعد أداء صلاة الجنازة في مسجد بلال بن رباح بمنطقة الصديق إلى مثواه الأخير في مقبرة الصليبيخات.

وأشار المطيري إلى أن «شؤون الجنائز» قامت بالتنسيق مع إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة بتجهيز نقل نعش جثمان سمو الأمير الراحل.

وأضاف أنه تم التنسيق كذلك مع الجهات الأمنية والعسكرية المختصة، واتخاذ الترتيبات الخاصة بمسار نقل جثمان فقيد الكويت، وخطة إغلاق بعض المداخل، بما لا يؤثر على سير العمل في المقبرة لاستقبال الجنائز اليومية.