يقال إن لكل شخص نصيباً من اسمه، فقد حمل لقبه واسمه دلالات فنية، وودع هذه الدنيا من داخل مرسمه المفعم بكل درجات ألوان الحياة... رحل في بيته... وعلى أريكته، رحل بهدوء دون وداع لأحد.
أحبه الكل الصغير والكبير، القريب والبعيد، فجع الكل برحيله المفاجئ، وتواضع للجميع، وحافظ على صلة الرحم حتى آخر ساعاته، بار بأهله وإخوانه، عطوف على أبنائه وأبناء إخوته، هذا فضلاً عن دماثة خلقه بشهادة كل من عرفه.
ترك إرثاً جميلاً للفن التشكيلي في الكويت، رسم بريشة فنان عشق تراث الكويت في كل نواحيه، ووثقه بكل تفاصيله، فلم يختلف اثنان على كرمه وعطائه، ولم يكف عن صنع الابتسامة والسعادة أينما حل، رسمها برسوم كاريكاتورية وثقت على مدى سنوات في صحفنا.
شكل، رحمة الله عليه، خلال مسيرة عطائه لوحة تشكيلية رائعة، عكست أبعادها وألوانها وتفاصيلها الدقيقة حياة فنان عاش ليزين حياته وحياة الآخرين بملامح للجمال لرحلة الحياة القصيرة.
رحمك الله بواسع رحمته عم أولادي العزيز... المرحوم مبدعنا عبدالعزيز آرتي، إلى جنات الخلد «بو عبدالرحمن».