افتتح رئيس قطاع الفنون التشكيلية المصري د. وليد قانوش، المعرض الاستيعادي للفنان الراحل جميل شفيق، بقاعة أفق للعروض المتغيرة، الذي نظمه قطاع الفنون التشكيلية تزامناً مع ذكرى رحيله السابعة، واحتفاءً بمسيرته وتجربته الحافلة بالتميز والإبداع، ويستمر المعرض حتى 3 يناير 2024 بقاعة أفق «متحف محمد محمود خليل وحرمه».

وقال قانوش: «المعرض تحية إلى روح شفيق فيلسوف البسطاء. عند الحديث عنه أجدني لا أتحدث عن مجرد فنان كبير له بصمته الفنية المميزة، وأسلوبه التشكيلي المختلف والمغاير، وحضوره في الساحة التشكيلية في حياته وما بعدها، ولا أتحدث عن تركه لمنجز تشكيلي وبصري استثنائي، لكن أجدني أتحدث عن جميل شفيق الإنسان صاحب الرسالة المتسمة بمصريتها الشديدة، والذي أخذ على عاتقه الحفاظ على واحد من كنوز الميثولوجيا المصرية الشعبية في أعماله السلسة والمنيعة، والمتمثلة في أساطير البسطاء التي تناقلتها الأجيال من العامة، والحكايات التي أثرت جلسات السمر للطبقات الكادحة. أجدني أشهد صائغ الأحلام، الذي صاغ أحلام أبناء جيله، المتمثلة في أحلامه وحكايته، التي صبغها بلون القمر الفضي الذي ينبعث من بين ضربات ريشته السوداء على سطوح أعماله البيضاء، فتحية إلى روح هذا الفنان الحالم النبيل».

يُذكر أن جميل شفيق بدوي وُلد عام 1938، ورحل عن عالمنا عام 2016، وقد حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير 1962، وكان عضو نقابة الفنانين التشكيليين، وعضو نقابة الصحافيين، وعمل رساماً صحافياً منذ عام 1959، وعمل خبيراً فنياً بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إيكو) منذ عام 1979 حتى 1984، وأقام الكثير من المعارض الشخصية داخل مصر وبالخارج، كما شارك في العديد من الفعاليات الفنية الدولية بمصر وخارجها، وسجل اسمه في عدد من الموسوعات الفنية.

Ad