رفض مدرب منتخب مصر الأول لكرة القدم، البرتغالي روي فيتوريا، تدخلات مسؤولي اتحاد الكرة في شؤون الفريق، بسبب الحديث عن القرارات الأخيرة باستبعاد الثلاثي حسين الشحات وإمام عاشور وطارق حامد من مباراة سيراليون في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقالت مصادر مقربة من فيتوريا، إن المدرب البرتغالي اشتكى إلى حازم إمام، عضو الاتحاد المصري والمشرف على «الفراعنة»، من هذا الأمر، وأبدى غضبه الشديد من الحديث عن قراراته الفنية عبر وسائل الإعلام بشأن استبعاد لاعبين أو ضم آخرين، مؤكداً أن هذه الأمور شأن فني يخص الجهاز الفني دون غيره، ولا يحق لأعضاء الجبلاية التطرق لها، وحقهم فقط محاسبته كمدرب على النتائج التي يحققها.

Ad

وأضافت المصادر أن فيتوريا سأل حازم إمام عن أسباب تصريحات أعضاء مجلس اتحاد الكرة بشأن مستقبل بعض اللاعبين واحتمالات وجودهم في المعسكر المقبل، وعلى رأسهم أحمد فتوح ومحمد صبحي، وإمام عاشور وحسين الشحات وطارق حامد، واعتبر أن الحديث في مثل هذه الأمور يعتبر تدخلاً صريحاً في عمله، وهو أمر يرفضه، ولن يقبله بأي حال دون الأحوال.

وأكدت المصادر أن فيتوريا اعتبر موقف عاشور والشحات وحامد منتهياً بالنسبة له بعد توقيع عقوبة فورية عليهم، بسبب عدم الالتزام بتعليمات الجهاز الفني، وانتهى الأمر، وأنه من الوارد أن يكونوا ضمن قائمة «الفراعنة» التي ستخوض بطولة أمم إفريقيا المقبلة في حال ظهورهم بمستوى جيد مع أنديتهم، لأن العقوبة انتهت بمجرد انتهاء المعسكر.

من جانب آخر، ينتظر اتحاد الكرة المصري تصور فيتوريا حول المعسكر القادم، المقرر أن ينطلق في الثاني من يناير المقبل، في إطار الاستعداد للمشاركة في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.

ولم يحدد جهاز «الفراعنة» حتى الآن عدد المباريات الودية التي ستتم إقامتها لتجهيز اللاعبين بقوة للكان، في ظل الرغبة هذه المرة في التتويج باللقب، بعد خسارة كأس النسخة الماضية في المباراة النهائية أمام السنغال بركلات الترجيح.