بينما كانت تأمل تكوين أسرة سعيدة، تم تشخيص إصابة دينيس موراي بنوع شرس من سرطان الثدي. وحيث إنها تبلغ من العُمر ثلاثين عاماً، ومتزوجة حديثاً، فإنها رأت أن التفكير بالحمل في مثل هذه الظروف قد يمثل مجازفة كبيرة في حال لم تنجُ من المرض ولم تعش لكي تربي أطفالها.
وظل أغلبية المرضى الذين تم اكتشاف إصابتهم بالسرطان في توقيت مبكر، ومن بينهم موراي، على قيد الحياة بعد مرور خمسة أعوام على اكتشاف إصابتهم.
لكن بين نسبة تمثل نحو 30 في المئة من تلك الحالات، يعود سرطان الثدي في النهاية، وأحياناً ما يكون ذلك بعد أعوام أو حتى بعد عقود، وعندئذ يكون مميتاً، على الأرجح.
وقالت صحيفة فيلادلفيا إنكوايرر الأميركية، في تقرير لها نشرته «د ب أ»، اليوم، إن الباحثين في جامعة بنسلفانيا يعتقدون الآن أنهم يدرسون كيفية العثور على خلايا سرطان الثدي الخاملة التي تظل في جسم الشخص بعد تلقي العلاج، ومن ثم التخلص منها، قبل أن تتاح لها الفرصة لكي تنشط وتنتشر من جديد.