قالت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» إن الاجتماع الـ30 لخبراء البيئة وتغيّر المناخ في المنظمة بحث التحضير والتنسيق وبلورة المواقف التفاوضية العربية خلال الاجتماع السنوي لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي سيُعقد في الإمارات نهاية نوفمبر الجاري.

وأوضحت «أوابك» في بيان صحفي اليوم الثلاثاء أن الاجتماع الـ30 لخبراء البيئة وتغيّر المناخ عُقد أمس الإثنين في مقر الأمانة العامة للمنظمة بالكويت وشارك فيه ممثلو الدول الأعضاء في المنظمة ومندوبون عن الأمانة العامة لجامعةالدول العربية «الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة».

ونقل البيان عن الأمين العام لـ«أوابك» جمال اللوغاني قوله خلال الاجتماع إن عقد هذه الاجتماعات التنسيقية يأتي قبل موعد الاجتماع السنوي لمؤتمرالأطراف «كوب 28» إذ خصص لمناقشة المواضيع التي تتطلب التنسيق خصوصاً فيما يتعلق بعمل اللجان وفرق العمل المعنية باتفاق باريس.

Ad


وذكر اللوغاني أن هذه الدورة تُعد الثانية للمؤتمر التي تنعقد على التوالي في دولتين عربيتين عضوين في المنظمة «وسط ظروف اقتصادية واستراتيجية في غاية الدقة والأهمية».

وبيّن أنه في ظل تطورات مواقف الدول والمجموعات والتكتلات الدولية حيال سير المفاوضات والوضع الاقتصادي العالمي فإن هذا الأمر قد يلقي بظلاله على سير المفاوضات خلال المؤتمر.

وأضاف أن الركائز الأربع لمؤتمر الأطراف «كوب 28» التي سبق أن أعلنها رئيسه أحمد الجابر هي تسريع عمليةالتحول العادل والمنصف والمسؤول للطاقة وخفض الانبعاثات قبل 2030 وإحداث تحول بمسار تمويل المناخ إضافة إلى حشد الجهود والتأكيد على مبدأ المسؤولية المشتركة.

وأكد اللوغاني أن مخرجات «كوب 28» ستأتي متوافقة مع مبادئ الاتفاقية واتفاق باريس، لافتاً إلى أهمية أن تتواءم مخرجات المؤتمر مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «UNFCCC» واتفاق باريس والظروف والأولويات الإقليمية والوطنية.