قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد في سنغافورة، إن السعودية ستستضيف قمتين للدول العربية والإسلامية خلال الأيام المقبلة، وقمة عربية ـ إفريقية في وقت لاحق، لبحث الحرب على قطاع غزة و«الدفع نحو حل سلمي» للقضية الفلسطينية.

وأشار الفالح الى أن «المبادرة العربية للسلام، التي قدمتها المملكة قبل عقود، كانت بعيدة النظر في رؤية شرق أوسط طبيعي، حيث تقيم جميع الدول فيه علاقات طبيعية وتركز على الازدهار الاقتصادي وهو ما تطمح دول المنطقة له اليوم»، مضيفاً: «لقد سُلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ولم يتم تلبية طموحاتهم في إقامة الدولة والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع لتسليط الضوء على ذلك وحله».

Ad

وذكر الوزير السعودي أن ما جرى الشهر الماضي، أظهر لماذا أصرت السعودية بقوة، على أن يكون حل القضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية ومنح الفلسطينيين حقوقهم، جزءاً من عملية تطبيع واسعة في الشرق الأوسط، مشيراً الى أن المحادثات بشأن التطبيع المحتمل لا تزال مطروحة على الطاولة، لكنها ستظل دائماً «مشروطة بالتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية».

ورداً على سؤال، عما إذا كانت السعودية ستستخدم الأدوات الاقتصادية مثل سعر النفط لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة، قال الفالح: «هذا ليس مطروحا على الطاولة اليوم».