أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، عمر العمر، أهمية توحيد الجهود الخليجية للحد من المخاطر السيبرانية التي تهدد اقتصادات الدول والأمن الوطني، وتوفير الحماية اللازمة للبيانات والمعلومات الخاصة بها عبر وضع استراتيجيات وطنية.

وقال العمر نيابة عن البراك، إن الهجمات السيبرانية لم تعد تقتصر على الأفراد والمؤسسات إنما تتعدى ذلك لتهدد أمن الدولة وسلامة مرافقها واقتصادها، مشيرا إلى ضرورة تسخير كل القدرات التكنولوجية وتأهيل الموارد البشرية، وتحسين القدرة على التعامل مع قضايا الأمن السيبراني، للحد من المخاطر السيبرانية.

Ad

وأضاف أن المعطيات التقنية المتطورة وتسارع وتيرتها، وزيادة مخاطر الهجمات والاختراقات الالكترونية تنذر بأن «حاجتنا باتت ملحة للتعامل المخاطر بكل جدية للتوصل إلى الحلول وتطوير القدرات وإعداد الخطط الوقائية للتصدي لها».

وأوضح أن تطوير القدرات يتطلب أهمية وجود سياسات واضحة لصد الهجمات الإلكترونية المتزايدة، خصوصا أن أمن المعلومات يؤثر على القطاعات العامة والخاصة، وكل المؤسسات العاملة في أي دولة.

وبين أنه نتيجة للتقدم التكنولوجي الهائل في وسائل الاتصالات والمعلومات، ونتيجة للتطور العلمي في الهجمات السيبرانية ونقل البيانات والمعلومات عبر شبكة الإنترنت تزايدت معها، بشكل كبير، عمليات الاستخدام الجماعي والفردي للشبكات، مما أدى إلى تزايد الاختراقات والهجمات الإلكترونية، التي تسعي إلى تدمير بيئتنا المعلوماتية.