قالت وكالة تسنيم الدولية الإيرانية للأنباء أن مصادر محلية وأمنية، أعلنت «استهداف القاعدة العسكرية الأميركية في حقل العمر (شرق سورية) بـ 10 صواريخ عند الساعة 6:05 صباح اليوم، رداً على الهجوم الإرهابي الأميركي على مواقع قوات المقاومة في سورية».
وأضافت «وقعت خسائر بشرية ومالية كبيرة نظراً لتواجد عدد كبير من القوات الأميركية في هذه القاعدة».
كما أفادت هذه المصادر بأن تفاجؤ وارتباك القوات الأميركية جعلها تبعث برسالة مفادها «أننا لا ننوي الاشتباك وفتح جبهة جديدة».
وبحسب تسنيم، زعمت وزارة الدفاع الأميركية، صباح اليوم، أنها هاجمت نقاطاً تابعة لـ «قوات إيرانية» في سورية ولم تنسق هذه الهجمات مع الكيان الصهيوني.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان صحافي، اليوم الجمعة، إن القوات العسكرية الأميركية نفذ يوم أمس، وبناءً على توجيهات الرئيس جو بايدن، ضربات دفاع عن النفس على منشأتين في شرق سورية، يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، لافتاً إلى أنها «ضربات منفصلة، عن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تُشكّل تحولاً في نهجنا تجاه ذلك الصراع».
وأضاف وزير الدفاع الأميركي أن هذه الضربات التي وصفها بـ«الدقيقة»، للدفاع عن النفس، ورداً على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسورية من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي بدأت بتاريخ 17 أكتوبر.
وأفاد بأن هذه الهجمات قد أسفرت عن قتل نتيجة متعاقد أميركي بسبب ذبحة قلبية أثناء احتمائه في المكان، كما أصيب 21 فرداً أميركياً بإصابات طفيفة، ولكنهم بعد ذلك عادوا جميعهم إلى الخدمة.
وأوضح أنه «ليس لدى الرئيس أولوية أهم من سلامة المواطنين الأمركيين، وقد أصدر توجيهات أمس ليوضح أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات المماثلة وستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها».
وذكر أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الدخول في صراع وليس لديها نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، لكن الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة ويجب أن تتوقف.
وأفاد بأن إيران تريد إخفاء مسؤوليتها وإنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا، ولكننا لن نسمح لها بذلك، ولن نتردد في اتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية مواطنينا في حال استمرت هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأميركية.
واستطرد قائلاً إن الهدف من هذه الضربات هو الدفاع عن النفس وحماية الأفراد الأميركيين في العراق وسورية، وهي ضربات منفصلة، عن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تُشكّل تحولاً في نهجنا تجاه ذلك الصراع.
واستطرد قائلاً إن الهدف من هذه الضربات هو الدفاع عن النفس وحماية الأفراد الأميركيين في العراق وسورية، وهي ضربات منفصلة، عن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تُشكّل تحوّلاً في نهجنا تجاه ذلك الصراع.