أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، أمس، أن مبادرة «الحزام والطريق» تتناغم مع الرؤية الوطنية 2035 وخططها الإنمائية وأهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مهدي في المنتدى الثالث الرفيع المستوى لمبادرة «الحزام والطريق»، الذي يعقد في العاصمة الصينية بكين.

Ad

وقال مهدي إن انضمام الكويت إلى المبادرة يهدف إلى تطوير البنية التحتية اللوجستية وتضمينها في رؤية الكويت 2035 عبر برنامج تطوير المنطقة الشمالية الاقتصادية، وإنشاء جهاز تطوير مدينة الحرير والجزر الكويتية.

وأضاف أن تطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق الاتصال والتواصل والترابط بين اقتصاديات الدول المشاركة لا يزال في مقدمة الأولويات الساعية إلى إنجاح المبادرة وبلوغ أهدافها النبيلة، مبينا أن هذا الأمر بات واضحا لجميع الشركاء من الدول والمنظومات الاقتصادية التنموية المنافع لتلك الممرات الاقتصادية الرئيسية في المبادرة.

وشدد على أن دعم وبناء وتطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق التواصل والترابط ترتكز على عدة أمور هي الاستثمار في البنية التحتية بالنقل الجوي والبري والبحري في الدول المشاركة، بالإضافة إلى تشجيع التبادل التجاري، والاستثمار المشترك، ودعم مشروعات الخطط الإنمائية الوطنية، والتبادل المعرفي، والخبرات في مجال الابتكار والإبداع والاقتصاد.