خلص تقرير لجنة التحقيق في انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي المقدمة إلى المجلس التنفيذي باللجنة الأولمبية الدولية وجوب منع الشيخ طلال الفهد من خوض أي انتخابات مستقبلية بسبب محاولة شقيقه الشيخ أحمد الفهد التأثير على قرارات الأعضاء في التصويت على الانتخابات الرئاسية الماضية.

وكشفت تحقيقات اللجنة ووفقاً لموقع «Inside The Games» عن وجود تدخل فعلي للشيخ أحمد في انتخابات المجلس الأولمبي الأسيوي من أجل فوز شقيقه الشيخ طلال بمنصب الرئاسة.

واختتم تقرير «الأولمبية الدولية» أنه من بين مسؤولية هيئات المجلس الأولمبي الآسيوي منع الأعضاء ممن تدخلوا في الانتخابات الماضية من المشاركة في الانتخابات المقبلة.

Ad


وكان الشيخ طلال قد فاز بمنصب الرئاسة في الانتخابات التي جرت في بانكوك يوليو الماضي ليخلف شقيقه الشيخ أحمد في المنصب.

وقبل موعد الانتخابات سافر الشيخ أحمد الفهد إلى العاصمة تايلند للقيام بعمليات ضغط للتأثير على الانتخابات في معارضه واضحه لتحذير رئيس لجنة الأخلاقيات في اللجنة الأولمبية الدولية جيرار زابيلي.

وانتقد زابيلي عدم اتخاذ المجلس الآسيوي اجراء بحق الشيخ طلال قبل الانتخابات وبعدها، وقد كتب رسالة إلى رئيس المجلس الآسيوي الهندي زاندير سينغ مفادها «يبدو من مراجعة العملية الانتخابية أن الشيخ طلال الفهد لم يستوف شروط الأهلية التي حددها دستور المجلس الأولمبي الآسيوي، وكان ينبغي إعلان عدم استيفاء المرشح لأهلية خوض الانتخابات».

يُذكر أن الشيخ ءحمد الفهد قد تنحى عن منصبه في سبتمبر 2021 بعد حكم محكمة جنيف بإدانته وهو الآن ينتظر الاستماع لنتيجة حكم الاستئناف.

كما تقدّم كل من الشيخ أحمد والشيخ طلال الشهر الماضي باستئناف إلى محكمة التحكيم الرياضية «CAS» ضد قرارات اللجنة الأولمبية الدولية بعد الانتخابات.

ولم يتعاون الشيخ طلال مع اللجنة الأولمبية الدولية أثناء التحقيق، مدعياً أنه يريد الانتظار أولاً لنتيجة جلسة الاستماع في محكمة التحكيم الرياضية في لوزان.

وقد تمت تبرئة المسلم في التقرير، ويبدو أنه من المرجح أن يترشح مرة أخرى عند إعادة الانتخابات في النهاية.