أجمع المشاركون في ندوة «كيف ندعم طوفان الأقصى محليا وعربيا؟» التي نظمها المنبر الديموقراطي أمس ، على أن «قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى ويجب دعمها والتصدي للعدوان الصهيوني»، مؤكدين أن «طوفان الأقصى هي دفاع عن النفس في ظل العزلة التي فرضها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني».

وأكد ممثل المنبر، مشاري الإبراهيم أننا في الكويت ندعم كل قرارات التي يقرر الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن «فلسطين هي قضيتنا الأولى، وأن الصهيوني مجرم ولو حمل الورد والفلسطيني مدني ولو حمل السلاح».

Ad

وأضاف الإبراهيم «لم نعد ندرس الصراع العربي - الصهيوني في المدارس والمناهج الدراسية، موضحا أن القانون الدولي يعترف باحتلال الصهاينة لفلسطين، إلا أن القانون يمنع العقوبة الجماعية، ولم نشاهد تحركاتهم في قطع الكهرباء والماء وضمان حرية القضاء والتقاضي».

حق مشروع

من جانبه، قال ممثل حزب المحافظين حماد النومس: «نحن أمام أمر واقع، ويجب ألّا نقع ضحية مقولة «حماس استدرجتنا»، فماذا نحن فاعلون، هل نترك فلسطين للكيان المحتل يقتلهم؟»، مؤكدا «أننا مع القضية الفلسطينية بالمال والنفس، ويجب أن نغلب العقل على العاطفة، ويجب ألا تجرفنا العاطفة كما يفعل من هم ضد القضية الفلسطينية، بكل أسف».

وبيّن النومس «إننا بكل أسف نجد من بني جلدتنا من يرفضون حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وهو حق مشروع لكل إنسان أن يدافع عن نفسه».

وأشاد بموقف الكويت الداعم للقضية الفلسطينية، داعيا على المستوى البرلماني أعضاء مجلس الأمة الى تحديد جلسة خاصة لذلك.

لحظة تاريخية

بدوره، قال الناشط الفلسطيني سامي شاهين إننا نعيش لحظة تاريخية يشعر فيها المواطن الفلسطيني بأنه قادر على تغيير الوضع الحالي، ويجب أن يستغلها الفلسطينيون قبل العرب، لأنها معركة إنسانية.