بداية أبارك للزملاء بيوم الصيدلي العالمي الذي يوافق 25 سبتمبر من كل عام، متمنياً لهم دوام النجاح والتقدم في مجالهم وتطوير هذه المهنة العظيمة.

تعد مهنة الصيدلي ركيزة أساسية في وزارة الصحة لما لها من أهمية كبرى لا تقتصر فقط على عملية صرف الدواء للمريض في الصيدلية كما هو شائع، إنما الأمر أشمل وأوسع، حيث مع تقدم علوم الصيدلة وتطورها استحدث برنامج الصيدلي السريري الذي من مهامه متابعة حالة المرضى في الأجنحة، جنبا إلى جنب مع الأطباء وتصحيح الجرعات واختيار الدواء الأنسب للمريض.

فهناك متابعة للوصفات وملفات المرضى في الأجنحة، وتصحيح التراكيز الدوائية لهم، ومتابعتها مع عدم وجود تعارضات دوائية للوصفات المسجلة من الأطباء، وكذلك هناك فريق يقوم بتحضير المحاليل الوريدية الخاصة لمرضى العناية المركزة.

Ad

الصيدلي يؤدي دورا مهما في توفير جميع احتياجات المريض من أدوية حديثة ومستهلكات طبية بالتعاقد مع وكلاء الشركات المعتمدين لدى وزارة الصحة.

ختاماً أتمنى أن تحظى هذه المهنة بالاهتمام الذي تستحقه من وزارة الصحة لنرتقي بالمنظومة الصحية، من خلال نظام هيكلة خاصة يلبي طموح الصيدلي، والعمل على إقرار كادر خاص بالصيادلة أسوة بالكوادر الطبية الأخرى التي ميزها وزير الصحة من خلال إدراجهم ضمن قانون 70/ 2020 الذي حرم الصيدلي الكويتي من المزايا، إضافة إلى السماح للصيدلي بالدمج بين العمل بالقطاع الحكومي والأهلي أسوة بالأطباء، ودعم الصيدلي الكويتي بالقطاع الأهلي في إدراجهم ضمن الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأخيراً أدعو الزملاء إلى رفع مطالبهم لوزير الصحة لإنصافهم في نيل حقوقهم.