تقدم الشيخ أحمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال الفهد بطعن ضد اللجنة الأولمبية الدولية، أمام محكمة التحكيم الرياضي «كاس» في لوزان، لاستعادة مقعد رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي الذي فاز به الشيخ طلال الفهد في يوليو الماضي.

وكان الشيخ أحمد الفهد الذي ترأس المجلس الأولمبي الآسيوي ثلاثين عاماً، قد تنحى عن منصبه في رئاسة المجلس في سبتمبر 2021 بعد الحكم الصادر ضده من المحكمة السويسرية في جينيف ومنع على اثره من ممارسة أي نشاط أولمبي لمدة ثلاث سنوات، وفي يوليو الماضي انتخبت الجمعية العمومية شقيقه الشيخ طلال الفهد لمنصب الرئاسة ولكن اللجنة الاولمبية الدولية قامت بإلغاء نتيجة الانتخابات اثر ادعاءات بتدخل الشيخ احمد في العملية الانتخابية.

Ad

وكانت الانتخابات التي اجريت في يوليو الماضي أسفرت عن فوز الشيخ طلال الفهد على حساب مواطنه حسين المسلم بأربعة وعشرين صوتا مقابل عشرين، وقبيل الانتخابات سافر الشيخ احمد الفهد الذي يشغل منصب وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الى تايلند في موقف اعتبره البعض انه ضغط من قبل الشيخ احمد للتأثير على نتائج التصويت، وبعد الانتخابات ارسلت اللجنة الاولمبية الدولية رسالة الى اعضائها لابلاغهم باجتماع طارئ لمناقشة حيثيات العملية الانتخابية التي شابتها الشوائب.

وكانت لجنة الاخلاقيات التابعة للجنة الاولمبية الدولية قد بدأت تحقيقا حول انتخابات المجلس الاولمبي الآسيوي، حيث يعتقد ان الشيخ أحمد قد تدخل في عملية التصويت من جناحه الفندقي في بانكوك بعد وصوله على متن طائرة تابعة للحكومة الكويتية، الامر الذي ربما يكون قد أدى الى تغيير اراء الاعضاء في التصويت.

ووفقا لمصادر مقربة من الشيخ أحمد الفهد وحسب تقارير صادرة من موقع «Insidethegames»، فان الشيخ أحمد يتوقع بعد الطعن ان تتم تبرئته من التهم وعودة كرسي رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي الى الشيخ طلال الفهد.