احتفل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي بتكريم 11 مخترعاً كويتياً حازوا براءات اختراع عالمية من الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، تقديراً لجهودهم العلمية.

وأكد رئيس مجلس إدارة المركز بدر الحميضي، الحرص على دعم المخترعين مادياً وفنياً والأخذ بيدهم وتشجيعهم في ميادين الإبداع، علاوة على منحهم براءات اختراعات ومتابعة جهودهم وأفكارهم لتصل إلى مبتغاها في تسجيلها واعتمادها عالمياً.

Ad

وبين أن الاختراعات تضم جهاز محول باليد لإزالة التلوث الاشعاعي عن الأسطح واختراعاً يتمثل بطريقة لكشف كسور العظام باستخدام تشتت الضوء، وجهازاً لاستخراج الأدوات «المبارد» المكسورة من داخل القنوات العصبية لجذور الأسنان وأداة حمل ورفع الهاتف النقال والأجهزة المحمولة.

أفكار مبتكرة

من جانبه، أشار المدير العام للمركز ندا الديحاني إلى أن ما قدمه المخترعون من أفكار مبتكرة ومبدعة في اختراعاتهم محل تقدير، موضحاً أن المخترعين نالوا على إثرها براءات اختراع عالمية تليق بهم وتشكل إضافة مهمة إلى سجل الإبداع والاختراع في دولة الكويت وتقدمها على مؤشرات الابتكار العالمية.

ومن جهته، قال مدير ادارة الابتكار في المركز بالتكليف حمد العفتان، «نعتز بتكريم عدد من المخترعين كويتيين ساهموا بإصدار أربع شهادات براءة اختراع»، حيث قام المركز بدعمهم في هذه المرحلة انطلاقاً من دوره في تحفيز وتمكين وتشجيع بيئة الابتكار في الكويت وبالاخص بيئة الاختراع.

المكرمون

والمخترعون المكرمون هم: «محمد أحمد العنزي، ومحمد عبدالله العنزي، وانتصار حسين الشحيمة» الذين نالوا براءة اختراع من الولايات المتحدة عن جهاز استخراج الأدوات المكسورة من جذور الأسنان، وجيهان عبدالصاحب القريني عن اختراعها لحمل ورفع الهاتف النقال والأجهزة المحمولة ونالت براءة اختراع من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

ومن المكرمين أيضاً، نهى حزمان الميع عن جهاز محمول باليد لإزالة التلوث الاشعاعي عن الأسطح ونالت براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأميركية، وعلي طالب حاجية وإبراهيم خليل سلطان وكوثر فؤاد المجادي وسارة محمد العمران وشموخ أحمد الفيلكاوي وسارة يوسف بورجيب الذين قدموا طريقة للكشف عن كسور العظام باستخدام تشتت الضوء ونالوا براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي في ألمانيا.