في إطار زيارته الطويلة لروسيا، استعرض زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أمس، قاذفات استراتيجية ذات قدرات نووية إلى جانب صواريخ فرط صوتية وسفن حربية، قبل تفقده جامعة الشرق الأقصى الفدرالية، وبعض منشآت جامعة العلوم ومختبرات علم الاحياء البحري.

وبعد استقبال كيم في مطار كنيفيتشي في فلاديسفوستوك آتياً من كومسومولسك-نا-أموري، واستعراض حرس الشرف، أطلعه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على القاذفات الاستراتيجية تي.يو160 وتي.يو-95 وتي.يو-22 إم3 القادرة على حمل أسلحة نووية، وتمثل الركيزة الأساسية للقوة الهجومية الجوية النووية، مؤكداً له عن إحدى الطائرات «يمكنها الطيران من موسكو إلى اليابان ثم العودة مرة أخرى».

Ad

وعرض شويغو على كيم مقاتلة من طراز «ميغ-31» مجهّزة بصواريخ «كينغال» فرط الصوتية، أيضًا قاذفات قنابل من طراز Tu-160 وTu-95MS وTu-22M3.

وأبلغ قائد الطيران الاستراتيجي الروسي، سيرغي كوبيلاش كيم وشويغو، بأنه تم قاذفات «تو-160» بصواريخ مجنحة جديدة من طراز «خا-بي-دي»، يصل مداها إلى أكثر من 6.5 آلاف كم.

وبعد الطائرات والصواريخ، صعد كيم إلى الفرقاطة «مارشال شابوشنيكوف» التابعة لأسطول المحيط الهادي بمدينة فلاديفوستوك الكبيرة الواقعة قرب الحدود مع الصين، وخطّ أسطرا للذكرى في دفتر الزوار الفخري لها، وتسلّم من طاقمها نموذجاً مصغّراً لها.

واستمع كيم لشرح القائد العام للأسطول الروسي نيكولاي يفمينوف عن خصائص السفينة والأسلحة المضادة للغواصات، وهي «قاذفات طوربيد رباعية وقاذفات صواريخ RBU-6000».

من جهة أخرى، أثارت قرارات بولندا والمجر وسلوفاكيا بحظر واردات الحبوب الأوكرانية، «انقسامات عميقة» داخل الاتحاد الأوروبي، بعد أن تحدى الجناح الشرقي قرار بروكسل رفع القيود على المنتجات الزراعية الأوكرانية، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

وأعلنت أوكرانيا أمس أن سفينتي شحن تبحران حاليا في البحر الأسود في اتجاه موانئها، وذلك للمرة الأولى منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية في يوليو.

وقال وزير البنى التحتية الأوكراني، اولكسندر كوبراكوف، على فيسبوك إن «أولى السفن المدنية تسلك الممر الموقت متجهة الى الموانئ الأوكرانية (...) أكدت سفينتا الشحن ريزيلينت أفريكا وارويات استعدادهما لسلوك الطريق الى ميناء تشورنومورسك لتحميل نحو عشرين ألف طن من القمح في اتجاه إفريقيا وآسيا».

في هذه الأثناء، يسعى الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه الثاني مع نظيره الأميركي جو بايدن الأسبوع المقبل لتعزيز الدعم الأميركي في مواجهة روسيا.

وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك ساليفان، أنّ محادثات بايدن وزيلينسكي «تأتي في توقيت حرج، حيث تبحث روسيا جاهدة عن مساعدة دول مثل كوريا الشمالية لمواصلة حربها العنيفة في أوكرانيا»

وأعلن رئيس الأركان الأوكراني، فاليري زالوجني، أنه بحث مع قيادات أميركية وبريطانية ملف تطوير الوضع على جبهات القتال، واستعراض حاجة الجيش للذخائر والتجهيزات العسكرية.

من جهة أخرى، صرّح رئيس برلمان القرم فلاديمير كونستانتينوف، أمس، بأنه سيتم طرح نحو 100 عقار مؤمم سابقاً من الأوليغارشية الأوكرانية للبيع في المستقبل القريب، بما في ذلك شقة زيلينسكي في ليفاديا، ومرافق المنتجعات، ومجمعات تجارية.