يفتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي معبداً هندوسياً في يناير المقبل حيث كان يوجد مسجد لعقود، ليفي بذلك بتعهد قطعه على نفسه حزبه القومي، وهذا يرمي الآن إلى تنشيط قاعدته الجماهيرية قبيل انتخابات العام المقبل.

ووفقاً لما أوردته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، من المتوقع أن يرأس مودي البالغ من العمر 72 عاماً، مراسم وضع تمثال الإله رام في بلدة أيوديا الواقعة على ضفاف نهر بشمال البلاد، التي يعتقد المريدون على نطاق واسع أنها محل ميلاد الإله الهندوسي.

وسلمت المحكمة العليا حيازة الموقع الديني للهندوس في 2019 بعد عقود من خلافات مريرة وصلت إلى ذروتها بأعمال شغب مميتة في تسعينيات القرن الماضي.

Ad


وقال نريبرندرا ميسرا، رئيس لجنة بناء المعبد للصحفيين «سوف تبدأ مراسم نقل التمثال إلى المعبد في 14 يناير ومن المرجح أن تستغرق ما بين 10 إلى 12 يوماً».

وقال ميسرا إنه من المقرر الانتهاء من تشييد المعبد والمجمع المحيط في 2025 ومن المقدر أن يكلف 15 مليار روبيه «181 مليون دولار»، وأضاف أن المعبد وحده يتكلف 6 مليارات روبيه.

ويأتي تدشين المعبد قبل ثلاثة أشهر تقريباً من الانتخابات التي من المتوقع أن تجرى بحلول أبريل ومايو.

وهذا يساعد حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي في جعل الناخبين ينتخبون مودي لفترة ولاية ثالثة لمنصب رئيس الوزراء.